تلقى المنتخب الجزائري ضربة موجعة من الاتحادية الدولية لكرة القدم، أياما قليلة قبل شروعه في مشوار الدفاع عن لقبه الإفريقي
مطلع شهر يناير المقبل، في منافسة كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون.
وقرر الاتحاد الدولي للعبة حرمان المنتخب الجزائري من نجومه الناشطين في الدوريات الأوروبية
تزامنا مع بداية المعسكر الإعدادي المقرر أن ينطلق يوم الاثنين المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.
وطالبت الهيئة الدولية لكرة القدم “فيفا”، عبر بيان في موقعها الرسمي
طلبت من نظيرتها الإفريقية ترك محرز وبقية رفاقه في المنتخب الوطني الجزائري تحت تصرف أنديتهم الأوروبية
التي ستخوض مباريات في الفترة المقبلة، ولن تسرحهم قبل 3 يناير المقبل.
ولم يقتصر قرار “فيفا” على المنتخب الجزائري فقط، بل طال جميع المنتخبات الإفريقية المقرر مشاركتها في “كان” 2021
والتي وجهت الدعوة للاعبين ناشطين في أوروبا، تخوض أنديتهم مباريات إلى غاية التاريخ ذاته.
وسيتأخر التحاق قائد “محاربي الصحراء” رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي
وسعيد بن رحمة لاعب نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، وعدد من اللاعبين الجزائريين الناشطين في الدوري الفرنسي، بالإضافة إلى بعض من لاعبي دوريات الخليج.
واتخذت الاتحادية الدولية القرار استجابة لإصرار منتدى الأندية الأوروبية على عدم تسريح اللاعبين الأفارقة المقرر مشاركتهم في نهائيات منافسة “كان” 2021 بالكاميرون، إلى غاية يوم 3 يناير 2022.
وأثار الأمر جدلا كبيرا لدى مسؤولي كرة القدم في القارة الإفريقية، واستياء جماهير منتخبات القارة السمراء، وخلّف أيضا غضبا كبيرا لدى أنصار المنتخب الجزائري بشكل خاص، الذين يأملون في حفاظ منتخب بلدهم على تاجه القاري.