من المحتمل جدا أن يتلقى المنتخب الجزائري ضربة من قبل الاتحادية الدولية لكرة القدم، في مواجهتي الدور الفاصل، المُقرر خوض أطوراهما شهر مارس 2022.
وسيُحرم المنتخب الجزائري وبقية منتخبات المستوى الأول الأربعة الأخرى، من الاستقبال على أرضية ميدانه في مباراة الإياب، عكس ما أشيع له مؤخرا، باستقبال “الخضر” في الجزائر ضمن المباراة الثانية في الدور الفاصل.
وبحسب قوانين الاتحاد الدولي للعبة، فإن كتيبة “الخضر”، وبقية منتخبات المستوى الأول، لن تستفيد من تصنيفها ضمن المستوى الأول في القرعة، من أجل خوض مباراة الذهاب خارج الديار، لتستقبل بعدها منافسيها في أرضيات ميادين ملاعبها.
وحرّك الإعلام المصري القضية الخاصة باستقبال أي منتخب من المستوى الأول، منافسه في المباراة الفاصلة الثانية على أرضية ميدانه، نظرا لوقوع كتيبة “الفراعنة” في المستوى الثاني من تصنيف المنتخبات الإفريقية المتأهلة للدور الفاصل.
وتطرق الإعلامي كريم حسن شحاتة، في برنامجه الرياضي “كورة كل يوم” على قناة الحياة المصرية، إلى القضية بالتفصيل، وبكشفه ما تنص عليه لوائح الاتحادية الدولية لكرة القدم.
وبحسب لوائح الـ”فيفا”، وتحديدا في البند الـ10 من المادة 20، الخاصة بتصفيات منافسة كأس العالم، فإن القرعة تُحدد المواجهات بين المنتخبات المتأهلة لمباريات السد في المقام الأول.
وفي المقام الثاني، وعن ملعب خوض المباراة الأولى، من كل مواجهة في الدور الفاصل، اتضح أن القرعة هي التي تفصل في الأمر كذلك، وليس كما أشيع له مؤخرا، في وسائل إعلام عدة وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وفي السياق تناقلت مصادر إعلام عدة، بعث الاتحاد المصري لكرة القدم، برسالة لنظيره الدولي، يشير فيها للأمر، ويُطالبه بتطبيق لوائحه فيما يخص قرعتي الدور الفاصل، بشأن المواجهات وبخصوص ملاعب المباريات.
وفصّل نجل المدرب الكبير للمنتخب المصري سابقا حسن شحاتة في برنامجه، في الطريقة التي تنص عليها لوائح الاتحادية الدولية للعبة، للفصل في تأهل المنتخبات إلى منافسة كأس العالم، في حال التعادل في مواجهتي الدور الفاصل.
وبالحديث عن مواجهتي السد، فإن الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، أكد مؤخرا أنهم مستعدون لملاقاة أي منتخب كان اسمه، لأن الهدف الرئيس للمنتخب الجزائري هو بلوغ “مونديال” الدوحة 2022.