أخبار بلا حدود – وجّه الوفد الدبلوماسي المغربي خلال مشاركته في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، طلبا هاما للجزائر.
ودعت الدبلوماسية المغربية، الجزائر، إلى “استئناف” ما أسمته بمسلسل الطاولات المستديرة حول ملف الصحراء الغربية، وفقا لما أفاد به موقع “إي 24″ العبري”.
واتهم الوفد المغربي، الجزائر بالترويج للأكاذيب بخصوص قضية الصحراء الغربية.
ويسعى المغرب لإعطاء صورة للرأي العام بأن الجزائر طرف في النزاع في قضية الصحراء الغربية وهو الأمر الذي نفته الجزائر مرارا وتكرارا، وأكدت في عديد المناسبات بأنها ليست طرفا في النزاع بين المملكة المغربية والصحراء الغربية، بل هي مجرد مراقب مثلها مثل موريتانيا.
وبخصوص جواب الجزائر على الطلب المغربي، سبق وأن أوضح المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية والمغرب العربي، عمار بلاني، أن خيار “المائدة المستديرة” لم يعد مدرجا على جدول الأعمال، بالنظر إلى الاستخدام “الوقح” للطرف المغربي لمشاركة الجزائر في الموائد المستديرة سابقا لتقديم الجزائر على أنها طرف في نزاع إقليمي وتغليط الرأي العام الدولي.
وأكد بلاني، أن الدولة الجزائرية مثلها مثل موريتانيا تعتبر دولة مراقبة لعملية تسوية النزاع في الصحراء الغربية، باعتراف الأمم المتحدة، نافيا أن تكون طرفا في النزاع مثلما يروج له نظام المخزن.
كما دعت الجزائر في وقت سابق، إلى إطلاق حوار مباشر بين المملكة المغربية وجبهة “البوليساريو” كونهما الطرفان المتنازعان في قضية الصحراء الغربية.
يذكر أن الجزائر تدعم حقوق الشعوب في تقرير مصيرها كمبدأ لسياستها الخارجية، بما في ذلك دعم الشعب الصحراوي والفلسطيني.