تتوقع جهات مختصة في الدبلوماسية أن يكون مصير الوساطة الجزائرية المغربية و التي تحدث عنها رئيس الدبلوماسية الإسبانية تحت قبة الاتحاد من أجل المتوسط عقيمة
المبادرة الفاشلة قبل بدايتها كغيرها من محاولات الوساطات السابقة ، على غرار تلك التي بادرت بها المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة، وبدرجة أقل جمهورية موريتانيا الإسلامية بعد تمسك الشقيقة بموقفها العدائي صد الجزائر و إستقوائها على دول المغرب العربي بالتحالف العسكري مع إسرائيل.
وهي الوساطات التي تشير كل القراءات إلى أنها كانت بطلب من الرباط، التي يتظاهر مسؤولوها في الاعلام بأنهم غير مبالين بقطع العلاقات وتداعياتها على الاقتصاد المغربي.