قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزيد لزهاري، إن الجزائر ستظل تطالب دائما وأبدا بالاعتراف والتعويض بمخلفات الاستعمار.
وأكد بوزيد لزهاري، في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال باليوم الأفريقي لحقوق الإنسان أن الجزائر ستبقى غصة في حلق جميع من يعتبرها مستعمرة.
وفي حديثه عن واقع حقوق الإنسان في القارة السمراء، لفت لزهاري إلى أن احقوق الإنسان، “رغم تغنيها الدائم باحترام حقوق الإنسان.
في السياق ذاته، أبرز المتحدّث ذاته أن محاربة الصهيونية من أهداف الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان.
ودعا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى وقف التدخلات الأجنبية بالمنطقة وتمكين الشعوب من تقرير مصيرها والتمتع بحقوقها، مؤكدا أن القارة الأفريقية قد خطت خطوات كبيرة في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان.
يذكر أن لزهاري أكّد في وقت سابق، أن الجزائريين يتمتعون بكامل حقوقهم السياسية المدنية، موضحا أن الحديث عن تدهور وضع هذه الحقوق عارٍ من الصحة.
ونفى لزهاري، أن يكون هناك أي مساس بالحقوق المنصوص عليها في المادة 19 من الميثاق الأممي.
وأكد المسؤول ذاته، في تصريح سابق ، أن الإرادة السياسية العليا في البلاد تكرس وجوب احترام حقوق الإنسان نصا وروحا بدون تمييز.
وأوضح رئيس المجلس أن جهازي الدرك والشرطة لهما الحق في توقيف بعض الأشخاص لكن عند توفر الأدلة اللازمة والقوية، “إذ لا يمكن احتجاز شخص بريء لا توجد أية أدلة ضده”.