أخبار بلا حدود – ندّدت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطّلين بالمغرب (البطالّون)، اليوم الأحد، “بالملاحقات البوليسية” و استنكرت “فبركة التهم الكيدية” بحق مناضليها, من أجل ترهيبهم وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة وعلى رأسها الحق في العمل مؤكدة تشبثها بملفها الحقوقي والنضال المستمر حتى تحقيقه.
في بيان لها، أبرزت الجمعية المغربية أنّ “المضايقات والملاحقات البوليسية مازالت تطال الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب” مضيفة أنه للمرة الثانية على التوالي وفي غضون شهر واحد تم إرسال استدعاء لرئيس الفرع المحلي /بإمنتانوت/ سعيد درويش”.
واعتبرت الجمعية هذا الاستدعاء “تمويها” عن مسارها النضالي من أجل حقوقها العادلة والمشروعة في التشغيل والتنظيم مستنكرة “هذه الممارسات والخطط الخبيثة لضرب المعطلين وتلفيق تهم واهية لهم من خلال الضرب الصارخ للقوانين الدولية والوطنية التي تعتبر الاحتجاجات والنضالات الشعبية حقوقا كونية لا يمكن الرجوع عنها.
وأكدت على أن الملف المطلبي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب “واضح وضوح الشمس وهو الحق في التشغيل ولا يمكن حله بواسطة هذه الممارسات من طرف +السلطة المنتخبة+”, مشددة على أن الحل “هو العمل على إيجاد حلول واقعية من أجل حل مشكل البطالة بهذه البلدة المنكوبة والمهمشة”.
وبهذه المناسبة دعت كافة الهيئات الحقوقية الى دعم نضالاتها الاجتماعية العادلة مؤكدة على ” تشبثها بملفها الحقوقي و بالاحتجاج حتى تحقيقه” كما جددت “دعمها للمعتقلين السياسيين حتى اطلاق سراحهم”.
وقمعت قوات الأمن المغربية في عديد المرات وقفات احتجاجية للبطالين الذين خرجوا تنديدا بسياسة “صم الآذان” تجاه مطالبهم وبقرارات الحكومة التعسفية والمجحفة بحقهم.
وأظهرت فيديوهات مسجلة وصور بثت على مواقع التواصل الاجتماعي التدخل العنيف لعناصرالأمن باستخدام الهراوات ضد البطالين, من بينهم الدكاترة المعطلين مما تسبب لهم بأضرار جسدية.