أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
كشفت وسائل إعلامية فرنسية، الخميس، أن الأمن الداخلي الفرنسي أحبط محاولة انقلاب على الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقالت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، إن السلطات وضعت اليميني المتطرف، ريمي داييه، الحبس الاحتياطي، للاشتباه بضلوعه في التخطيط لعمليات انقلابية وأعمال عنف.
وذكرت الصحيفة أن المخابرات العامة أحبطت انقلاباً خطط له النائب السابق عن حزب الحركة الديمقراطية اليميني، المعتقل للاشتباه بتنظيمه هجمات على مراكز التطعيم.
وحسب المصدر، فإن التحقيقات كشفت “انقلابا مثيرا للقلق كان يستهدف الاستيلاء على قصر الإليزيه، بمساعدة العديد من أنصار داييه ومنظمة شبه عسكرية كبيرة”.
وأشارت “لو باريزيان” إلى أن داييه، البالغ من العمر 55 عاما، يواجه اتهامات بتشكيل تجمع إرهابي له شبكة واسعة من الفروع في جميع أنحاء البلاد، حسب ما أظهرته التحقيقات.
وأضافت أن الشبكة تتكون من العديد من ضباط الشرطة والدرك والجيش العاملين والمتقاعدين، وبعضهم في الخارج، بينهم مقدم متقاعد حائز على وسام الاستحقاق الفرنسي.
ونقلت الصحيفة الفرنسية، عن مصادر قولها إن “مشروع ريمي داييه النهائي كان أكثر طموحًا. وأكثر حماقة تمثل في السيطرة على الإليزيه وإنشاء سلطة جديدة من قبل الشعب.”
وأطلق داييه على الانقلاب على الرئيس إيمانويل ماكرون اسما رمزيا وهو “عملية أزور”.
وبحسب التحقيق، تستهدف “عملية أزور” توظيف دروع الشرطة والمتفجرات للاستيلاء على قصر الإليزيه ومباني مجلس النواب ووزارة الداخلية ووزارة القوات المسلحة.
كما تشمل خطة “أزور” سيطرة أنصار داييه على قنوات تلفزيونية وإذاعات من أجل بث دعايتهم بالاستحواذ على الإليزيه.
