إستأنفت المحكمة العسكرية بالبليدة، الخميس الماضي، محاكمة قرميط بونويرة السكرتير الخاص برئيس أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح، و قائد الدرك الهارب غالي بالقصير والدبلوماسي السابق المنشق محمد العربي زيتوت.
وقات جريدة الوطن الناطقة بالفرنسية أن محكمة الاستئناف العسكرية بالبليدة قد أكدت عقوبة الإعدام بحق قرميط بونويرة، السكرتير الخاص السابق برئيس أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح، الذي بتواجد في حالة توقيف منذ تسليمه من تركيا، صيف 2020.
وتم الإبقاء على عقوبة السجن المؤبد بحق متهمين يتواجدون في الخارج، ويتعلق الأمر بالقائد السابق لقوات الدرك الوطني، غالي بلقصير ومحمد العربي زيتوت أحد قادة حركة رشاد الإسلامية التي تم تصنيفها مؤخراً «منظمة إرهابية”.
ومثل يوم الخميس الماضي السكرتير الخاص السابق للراحل قايد صالح وصندوقه الأسود، المساعد المساعد الأول قرميط بونويرة أمام محكمة الاستئناف العسكرية بالبليدة بتهمة “الكشف عن معلومات سرية، تخص الجيش والدولة “و “جمع ونقل المعلومات إلى أطراف خارجية أو الدول ” و “خرق الالتزام بـواجب التحفظ لغرض تقويض الأمن ومصالح الدولة”، وهي الاتهامات التي حصل على حكم الإعدام في شهر جانفي السابق.
و تتعلق المحاكمة أيضًا بهاربين آخرين في الخارج، وهما الرئيس السابق لقوات الدرك الوطني، الجنرال غالي بلقصير، وكذلك محمد العربي زيتوت.
و أعلنت الجزائر، خلال شهر جويلية من سنة 2020 تمكنها من استرجاع عسكري متقاعد هارب يدعى “قرميط بونويرة” من تركيا بعد أن فر إليها.
وأصدر أول أمر بالقبض الدولي على قائد سلاح الدرك السابق غالي بالقصير يخص قضية خطيرة تتعلق بالخيانة العظمى في 11 أوت 2020.
ويتواجد غالي بلقصير محل بحث من طرف الإنتربول الدولي بعد إصدار القضاء الجزائري مذكرة توقيف في حقه، كما جردته المحكمة العسكرية في قضية سابقة من رتبة جنرال.
وكانت صحيفة “الغارديان” كشفت في جويلية 2021 أن بلقصير اشترى جنسية دولة “فانواتو”، وهي أرخبيل جزرة صغيرة يقع في المحيط الهادئ، مقابل 130 ألف دولار أمريكي. وبلقصير متهم كذلك في قضايا فساد رفقة زوجته، القاضية السابقة فتيحة بوخرص، الرئيسة السابقة لمحكمة تيبازة، والتي فرت مع زوجها وأبنائهما كذلك للخارج.
بينما يتمتع الدبلوماسي السابق محمد العربي زيطوط باللجوء السياسي في بريطانيا منذ سنوات.
جدير بالذكر، يتواجد بالسجن العسكري أزيد من 30 جنرالا متهمون في قضايا فساد ثقيلة.
- المصدر : موقع شهاب برس