دافع رئيس مكتب الاتصال لدولة الاحتلال الإسرائيلي في الرباط ديفيد غوفرين، عن اتفاق عادل بين المغرب وجبهة البوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي بشأن نزاع الصحراء الغربية، دون الحديث عن السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.
وفي حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، اليوم الأحد، قال غوفرين إن الاحتلال الإسرائيلي يساند كل قرار سلمي للنزاع، مشيرا إلى أن بلاده تؤيد المفاوضات المباشرة بين الأطراف المعنية بالنزاع، وإيجاد حل سياسي سلمي لكل النزاعات.
ونفى ممثل الكيان الصهيوني في المغرب، توفره على معلومات حول استعمال المغرب لطائرات مسيرة في المناوشات الحربية مع القوات الصحراوية.
وفي إطار ملف الصحراء الغربية، سألت وكالة “إيفي” الدبلوماسي “الإسرائيلي” حول إن كانت العلاقات بين المغرب وإسرائيل، بمعزل عن موقف الولايات المتحدة من سيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية، أي شرط استمرار هذه العلاقات مرتبط بضرورة اعتراف واشنطن بسيادة المغرب، قال المتحدث إن العلاقات المغربية-الإسرائيلية مستقلة ولديها جذور تاريخية.
وفي رد على جواب حول وجود تاريخ من عدمه بشأن تعيين المغرب سفيرا في الاحتلال الإسرائيلي أو تبادل السفراء أي فتح المغرب سفارة رسميا، يقول غوفرين: “لا يوجد تاريخ محدد، ولكن كما هو معروف لقد جرى تعييني منذ أسبوعين سفيرا لإسرائيل في المغرب ونتمنى من المغرب تعيين سفير له عما قريب”.
وفي موضوع تجسس المغرب باستعمال برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”، رفض هذا الدبلوماسي إبداء أي تعليق واكتفى بالقول “أفضل عدم الرد على هذا السؤال.
وتحدث ديفيد غوفرين عن اتفاقيات في مجال الطيران لكنه تجنب الحديث عن الأسباب التي دفعت الرباط إلى وقف الطيران بين المغرب وإسرائيل.