أخبار بلا حدود – وجد الناخب الوطني جمال بلماضي، حلا غير متوقع لأزمة مركز الظهير الأيمن التي يعاني منها منذ سنوات، بسبب إصابات نجمه يوسف عطال المتكررة.
ولم يستقر محاربو الصحراء على ظهير أيمن أساسي بشكل منتظم منذ عام 2019 الذي شهد تتويج الخضر بكأس أمم أفريقيا التي أقيمت في مصر، حيث تناوب على هذا المركز كل من يوسف عطال، ومهدي زفان، وحسين بن عيادة، وحكيم زدادكة، دون أن يقدم أحدهم الضمان الكامل دفاعيا وهجوميا لبلماضي.
وتلقى مدب المنتخب الجزائري أخبارا سارة من لاعبه عيسى ماندي، الناشط في فياريال الإسباني، والذي أبان عن قدرات لا بأس بها في مركز الظهير الأيمن، حيث لعب آخر مباراتين ما بين دوري المؤتمر الأوروبي والدوري الإسباني في هذا المركز، دون أن يقع في أي خطأ يذكر.
وسبق لعيسى ماندي أن لعب السنوات الأولى من مشواره الدولي كظهير أيمن، وقام بالدور ذاته خلال المعسكر الأول لجمال بلماضي على رأس الخضر، قبل أن يتم تحويله بشكل نهائي لمحور الدفاع في ظل بزوغ نجم يوسف عطال لاعب نيس الفرنسي الحالي.
ونال عيسى ماندي تقييما مقبولا على العموم، في لقاء الأسبوع الـ9 من الدوري الإسباني، حيث نشط كظهير أيمن عند فوز فياريال على أوساسونا 2-0، متحصلا على علامة 7.08 من 10 من طرف موقع “هوسكورد”.
ويعتبر ماندي من ركائز المنتخب الجزائري، حيث يلعب له منذ عام 2014، وشارك معه حتى الآن في 74 مباراة مسجلا 4 أهداف.