أخبار بلا حدود – وضع أمن ولاية الجزائر، الصحافي سعد بوعقبة تحت النظر، بسبب مقاله “المسيء” لسكان ولاية الجلفة.
وكشفت قناة “الحياة”، أن سعد بوعقبة سيخضع للتحقيق بشأن مقاله، بعد أوامر من وكيل الجمهورية لمحكمة الدار البيضاء.
ويأتي التحقيق، وفق المصادر ذاتها، بعد شكوى رفعتها جمعيات المجتمع المدني لولاية الجلفة ضد الصحافي سعد بوعقبة حول شبهة ممارسة خطاب الكراهية والتمييز.
وقالت المصادر إن الكاتب الصحافي سيمثل غدا أو بعد غد أمام وكيل الجمهورية.
وأثار الكاتب الصحفي سعد بوعقبة، غضبا واسعا، بسبب مقال “مسيء” لمنطقة الجلفة وسكانها.
موجة غضب بسبب مقال للكاتب الصحفي سعد بوعقبة “يسيئ” لمنطقة الجلفة
وقال بوعقبة في مقاله: “إذا اختار الرّئيس تبون فعلا ولاية الجلفة، وبلدية البرين على وجه الخصوص، لتربية أبقار المشروع القطري، فقد أصاب هذه المرّة عين الحقيقة! فالأمر يُعد ترقية لمنطقة الجلفة، من مستوى الخرفان، إلى حجم الأبقار!”.
وتابع الكاتب في مقاله الذي صدر الخميس بموقع “المدار”: “حتّى سياسيا.. فسُكّان هذه الولاية، كانوا دائما خِرفانًا، وترقيتهُم إلى “أبقار سياسية”، يُعدّ تطورا لافتا!.”
ونشر الكاتب الصحفي سعد بوعقبة، مقالا جديدا، وضّح من خلاله ما وصفه بسوء الفهم الذي طال مقاله السابق المعنون “بعيدا عن السياسة”.
وكان سعد بوعقبة قد أثار جدلا واسعا وموجة غضب، بسبب “الإساءة” لمواطني ولاية الجلفة، الذين وصفهم بالخرفان والأبقار السياسية.
وقال بوعقبة، في مقال عنونه بـ”رقبتي فداكم يا أهل أولاد نايل” المنشور على موقع “مدار”، إنه سعيد لبقاء منطقة الجلفة حساسة لما يكتب، مشيرا إلى أنها من بين أكثر المناطق متابعة لمقالاته الصادرة خلال سنوات الجمر.
وطمأن بوعقبة، مواطني الجلفة بأنه لم يقصد الإساءة لهم، وما كتبه سابقا ما هو إلا سوء فهم غير مؤسّس.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن لديه علاقات خاصة بمنطقة الجلفة، ولا يمكنه الإساءة لها حتى ولو أراد ذلك، مشيرا إلى أنه زار الولاية مع الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1972، وأنجز تحقيقا حول حياة الرعاة في هذه المنطقة بعد أن قام برعي الأغنام.