أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
كشف الكاتب الصحفي ساعد بوعقبة عن تفاصيل مثيرة بخصوص ما وصفه بالابتزازات السويسرية للجزائر. في حكم نظام الرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة وقضية الجنرال السابق خالد نزار.
وقال بوعقبة في مقال رأي له حمل عنوان :”تاريخ سويسرا في ابتزاز الجزائر!؟”. أن الرئيس الراحل بوتفليقة وقائد الأركان الراحل أحمد قايد صالح كانا سببا في إعادة فتح ملف الجنرال السابق خالد نزار لدى العدالة السويسرية.
وفي هذا الصدد، كتب بوعقبة: “نشبت حرب نفوذ بين نزار وتوفيق من جهة والسّعيد وقايد صالح وبوتفليقة من جهة أخرى، وقد سعى جناح السّعيد وقايد صالح وبوتفليفة إلى الإضرار بالطرف الآخر، فحركوا الملف في سويسرا من جديد،
وأضاف: “وقد لعب “كونيناف” في الموضوع الدّور الرّئيسي إلى جانب بعض الجزائريين. ولما اكتشف الأمر، قام بوتفليقة بتكليف محامين سويسريين للدّفاع عن نزار على طريقة “ينغز الدّاب ويتخبى وراء البردعة”. وهي إحدى خصائص لعب يوتفليقة ضدّ خصومه..”.
وتابع: الأمر بين نزار والسّعيد. وصل إلى حد أن حكمت العدالة الجزائرية. على أبناء نزار في موضوع قطعة أرضية ببوشاوي، ووصل إلى حد الحكم عليهم بالسّجن النافذ!”.
وحسب بوعقبة، فقد أمر السّعيد بوتفليقة أنذاك سُلطة الضّبط لوزارة البريد والمواصلات. باعادة النّظر في ثمن استغلال أبناء نزار لرخصة الأنترنيت عالية التدفق. ووصل الأمر إلى حد تهديد نزار للسّعيد بأن يُعطيه “طريحة” أمام باب الرّئاسة، بسبب هذا “الشُونطاج”.
واختتم: “بعد هذا التهديد. حكمت المحكمة الاستئنافية بوقف تنفيذ حُكم سجن أبناء نزار!؟”.
