أخبار بلا حدود- كان مبدأ السيادة الوطنية بالنسبة لبلادنا، وسيبقى دوما أحد المقومات الأساسية للدولة. وخطا أحمرا لا يسمح بتجاوزه بأي حال من الأحوال. بهذه العبارة افتتحت مجلة الجيش عددها الأخير لشهر فيفري 2024.
“كيف لا وقد دفعت الجزائر الملايين من الشهداء ثمنا لاستعادة سيادتها، التي تصرّ اليوم على صونها والدفاع عنها بكل ما أوتيت من قوة”، تتابع الافتتاحية.
واستذكرت الافتتاحية ذكرى يوم الشهيد المصادفة ليوم 18 فيفري من كل عام. وقالت إنها “من المحطات الفارقة في مسيرة الجزائر”.
قبل أن تضيف أن المناسبة “تحثنا على صون ما تحقق من مكاسب ثمينة، على خطى بناء الدولة الجزائرية على أسس قوية”.
“فجزائر اليوم حريصة أشدّ الحرص على تعزيز سيادتها واستقلالها، والحفاظ على المصلحة العليا للوطن في كل الظروف”، يقول لسان حال الجيش.
كما تناولت المجلة محطات وطنية أخرى في هذا الشهر. من القرار السيادي لاسترجاع القاعدة البحرية “المرسى الكبير” في 2 فيفري 1968، إلى قرار سيادي آخر بتأميم المحروقات في 24 فيفري 1971.
لتختم بذكرى التلاحم والأخوة بين الجيش والشعب من أجل الديمقراطية، في 22 فيفري. مشيدة بالعلاقة الوطيدة بين الشعب الجزائري، والجيش الذي نوّهت المجلة بأنه: