أخبار بلا حدود – وصف الصحفي المصري أسامة غريب منافسة كأس العالم للأندية التي تجرى بالمغرب بالسخيفة.
ونشر غريب مقالا في يومية المصري اليوم كتب فيها أن المشاركين في هذه المسابقة التي تجرى في المغرب يدركون حجم سخافتها لكنهم متواطئون على إخفاء الحقيقة.
وأضاف: “يبدو أن رغبة الفيفا في التوسع وتحقيق المكاسب قد فاقت الرغبة في تقديم مسابقة حقيقية تتسم بالتكافؤ والندية.
واستدل الصحفي المصري في كلامه قائلا:” يكفي أن نرى أن بطل أوروبا بالإضافة إلى بطل أمريكا الجنوبية يتم إعفاؤهما من المباراتين الأوليين ويلعبان قبل النهائى والنهائى فقط، وهذا يصم المسابقة بالهزل”.
وتابع:” ولو كانت بطولة جادة لتمت معاملة جميع الفرق فيها على قدم المساواة، وقد أثبتت النسخ المتتالية من هذه المسابقة أن بطل أوروبا يقف وحده في مكان منفرد بينما بقية الفرق في مكان آخر”
وذهب أسامة غريب في مقاله إلى أن أبعد من ذلك عندما قال بأنه ايعتقد بأن فرقا كريال مدريد، برشلونة وبايرن ميونيخ تشعر بالسعادة عند الفوز بالموندياليتو.
إذ إن النادي الأهلي مثلًا وبفرض أنه فاز على ريال مدريد ولم ينهزم بالأربعة، فإن الأعلام والزينات كانت سترتفع في طول البلاد وعرضها، وسيسهر التليفزيون ليالي طوال يتحدث عن الإنجاز والإعجاز ومجموعة الأبطال التي قهرت المستحيل، ومن أسف أن هذا كله غير حقيقي، إنْ هي إلا مباراة واحدة تم الفوز فيها مصادفة.
ويرى الكاتب ذاته بأنه من غير المنطقي أن تمنع فرقا كالأهلي المصري أو الهلال السعودي أو ما يماثله من أندية من معرفة موقعه الحقيقي بمواجهة بطل أوروبا.
وضرب أسامة غريب مثالا بالمنتخب الجزائري حيث قال: ” كم من مباريات فاز فيها فريق محدود المستوى على فريق كبير مثلما فاز المنتخب الجزائري ذات يوم على منتخب ألمانيا، أو كما فاز المنتخب السعودي مؤخرًا على الأرجنتين”.
وتهكم أسامة غريب على المسابقة الكروية العالمية عندما قال بأن حال مدرب ريال مدريد كارلو أنتشيلوتي يدعو للشفقة عندما يرى مساعديه يسهرون على دراسة مواطن القوة والضعف لمنافسهم الأهلي السعودي في النهائي.
وختم مقاله قائلا:” انتشيلوتي يبدّد وقتًا ثمينًا كان يمكن أن يستعد فيه للقاء ليفربول في التشامبيونز ليغ أو يحضر فيه لمنافسات الدوري الإسباني”.
فضيحة في كأس العالم للأندية بالمغرب: رفع دعوى قضائية ضد اللجنة المنظمة
كلام الصحفي المصري معقول إلى أبعد الحدود..