أخبار بلا حدود – قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الفتح الجزئي للحدود البرية بين الجزائر مع دولة تونس، عبر معبرين للسماح بعبور حصري للمواطنين التونسيين والجزائريين، وفقا لشروط.
ووفقا لما نقله موقع “العربي الجديد”، فقد أصدر الرئيس تبون قراراً للسلطات لاتخاذ التدابير اللازمة لفتح معبرين حدوديين فقط، هما معبر أم الطبول على مستوى ولاية الطارف، ومعبر طالب العربي على مستوى ولاية وادي سوف، جنوبي البلاد، على أن يتم فتح المعبرين من الساعة الثامنة صباحاً إلى الخامسة مساءً بداية من اليوم الأربعاء.
وأشار المصدر، أنه سيتم السماح بالدخول والخروج فقط للمواطنين الجزائريين المقيمين في تونس والحاملين لبطاقة الإقامة، والتونسيين المقيمين في الجزائر والحاملين لبطاقة الإقامة في الجزائر.
وحسب موقع “العربي الجديد” فإن قرار الفتح الجزئي للحدود توبع بشروط تتعلق بضرورة “الاحترام الصارم للتدابير الصحية، حيث يفرض على الرعايا مستخدمي المعبرين إثبات حصولهم على اللقاح عبر تقديم الجواز الصحي، إضافة إلى كشف تحليل (بي سي آر) لا تتجاوز مدته 36 ساعة، إضافة إلى تركيز فرق طيبة في المعبرين القيام بالتحليل الجيني السريع”.
وبالنسبة لغير المقيمين، فيمكنهم التنقل بين البلدين عبر الرحلات الجوية، حيث قررت وزارة النقل الجزائرية العودة إلى برنامج الرحلات الجوية، الذي كان مطلقاً قبل بداية الأزمة الوبائية بكورونا، حيث تقرر العمل بنظام رحلة جوية يومية للخطوط الجزائرية ذهاباً وإياباً بين الجزائر وتونس، على أن تستفيد الخطوط الجوية التونسية من نفس النظام، ليصبح المعدل رحلتين يومياً بين البلدين، يضيف نفس المصدر.
للإشارة، فقد قررت السلطات الجزائرية الغلق الكلي للحدود البرية مع تونس يوم 16 مارس من السنة المضية بسبب ارتفاع حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا “كوفيد 19”.
جدير بالذكر، فقد أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في وقت سابق خلال زيارته الأخيرة التي قادته إلى دولة تونس، أن قرار فتح الحدود البرية مع دولة تونس مرتبط بتلقي الجزائريين لقاح كورونا داعيا إلى تفعيل الجواز الصحي في هذا الشأن.