أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأحد، أن الجزائر لن تقبل بإقامة أي قاعدة عسكرية أجنبية على أراضيها.
وخلال لقائه بوسائل الإعلام الوطنية، قال تبون: “ترابنا مقدس، ولن تكون هناك أي قاعدة عسكرية أجنبية في الجزائر”.
وأضاف: “تعاوننا العسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية يتعزز حسب نظرتنا، فلن نشارك معهم في التدخلات العسكرية للدول.”
وتابع: “احتراما لشهدائنا، لن نسمح بإقامة أي قاعدة عسكرية على التراب الجزائري، فمبادئنا واضحة وصلبة لا تتغير”.
وبشأن علاقات التعاون بين الجزائر والقيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم”، قال تبون: “نعم هناك تعاون مع الأفريكوم لأنهم لا يقوموا بمهمات عسكرية استعمارية أو تسلطية.”
وأردف: “نحن لسنا أعداء للولايات المتحدة، وهي دولة صديقة وتربطنا بها علاقات طيبة جدا منذ تاريخ طويل، وتعترف بدور الجزائر.”
وأكد أن الجزائر ليست منزعجة من الأخبار المتداولة حول نية دولة الاحتلال الإسرائيلي في بناء قاعدة لصناعة طائرات مسيّرة انتحارية بالمغرب.
واستطرد: “من يبحث عنا سيجدنا، ونحن شعب مقاوم نعرف قيمة الحروب، نحن لا نحب الحرب ونفضل السلم”.
وهدد عبد المجيد تبون “كل من يفكر في التعدي على الجزائر بالندم.”