كشف ناشط سياسي جزائري في الخارج أن الرئيس الفرنسي ماكرون متورط في تهريب شحنة 7 قناطير كوكايين أو ما يسمى بقضية كمال البوشي التي هزت الجزائر
القضية حسب مصدر الخبر تتعلق بالمسمى “الكسندر” أمين عام رئاسة الجمهورية الفرنسية ، والذي شغل في ذات الوقت منصب المدير التجاري لشركة النقل البحري الايطالية المسؤولة عن نقل شحنة الكوكايين من كولومبيا نحو ميناء وهران
الغريب في علاقة “الكسندر” وقصر الاليزيه بملف البوشي ، أن الشخص المذكور عمل مدير مكتب وزير الإقتصاد الفرنسي (2016-2018) حين كان امانويل ماكرون وزير للاقتصاد الفرنسي
نفس الشخص كان مدير حملة المرشح للرئاسيات الفرنسية “ماكرون” الدي خلف وراءه ديون ضخمة بعد دخوله قصر الاليزيه ، الامر الذي يعني أن صديق ماكرون المباشر “الكسندر” و مستشاره الخاص و أمين عام الرئاسة الفرنسية و مدير حملته الانتخابية هو بارون مخدرات من العيار الثقيل متورط في شحن 7 قناطير من الكوكايين نحو الجزائر
القضية التي تعرف عند الجزائريين اليوم بقضية كمال البوشي توحي المعطيات الأولية الجديدة، أن يد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متسخة بطرق ملتوية بأموال المخدرات ، و من المرتقب أن تكشف الأيام القليلة القادمة عن مفاجئات جديدة ، خصوصا و أن فرنسا على أبواب أختيار رئيسها الجديد اذا كانت المعلومات المذكورة صحيحة
حملة الرئيس الفرنسي ماكرون التي شارك في تمويلها من الجزائر بأموال الشعب المنهوبة كل من علي حداد و إمبراطورية السكر و الزيت ، لم تكن كافية لتسديد كل الديون ، بل إتجه مدير حملة الرئيس الفرنسي الحالي إلى إستعمال أموال الكوكايين سنة 2017