أخبار بلا حدود – قال الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، إن الشعب السوري لن ينسى أن الجزائر “بلد شقيق متمسك بمبادئه وعروبته”.
وحسب ما نقله بيان للرئاسة السورية، فقد استقبال الأسد الوزير لعمامرة، الذي يجري زيارة عمل إلى سوريا، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأكد الأسد في حديثه إلى لعمامره “حرص سورية على العمل مع الجزائر لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، وتعزيز الروابط الأخويّة بين الشعبين”.
وجاء في حديث الرئيس السوري حسب المصدر:”الشعب السوري لن ينسى موقف الجزائر التي وقفت إلى جانبه، وسيذكرها دائماً على أنها بلد شقيق متمسك بمبادئه وعروبته”.
كما أضاف الأسد أن بلاده “تقدّر تقديرا عالياً موقف الجزائر الداعم للحقوق السورية في كافة المجالات”.
من جهته أكد الوزير لعمامرة أن سوريا عنصر أساسي على الساحة العربية، وعضو مؤسس في الجامعة العربية، وأن العالم العربي بحاجة إلى سوريا وليس العكس، مشيرا إلى أن الجزائر ستكون مع سوريا وستنسق معها في الوضع العربي والدولي خلال رئاستها للقمة كما كانت دائما.
وقد تم خلال اللقاء تبادل بعض المقترحات والصيغ لتحسين العمل العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الجامعة العربية، ولمواجهة القضايا والتحديات التي تواجه العرب.
وأشار الوزير الضيف إلى أن بلاده تتطلع لتطوير التعاون الثنائي مع سوريا في كافة المجالات، وتأمل في أن يكون هناك فرصة قريبة لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة السورية الجزائرية.
كما سلم الوزير لعمامرة الأسد رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون تتعلق بالعلاقات الثنائية، واستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء التحديات التي تواجه المنطقة، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في الجزائر.
وحمل الرئيس الأسد الوزير الضيف تحياته وشكره للجزائر قيادة وشعبا لأنها بادلت سوريا الوفاء بالوفاء على الدوام، وأشار إلى أن الشعب السوري لن ينسى موقف الجزائر التي وقفت إلى جانبه في الحرب التي يتعرض لها، مؤكدا حرص سوريا على العمل مع الجزائر لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين وتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين.