قال الخبير الاستراتيجي الموريتاني إسماعيل يعقوب شيخ سيديا إن التدخّل الروسي في مالي جاء بضوء أخضر جزائري.
وأضاف سيديا أن هناك تحالفا بين موسكو والجزائر في منطقة الساحل الإفريقي هدفه تحجيم الدور الفرنسي.
ووفقا المتحدث ذاته، فإن الجزائر وروسيا تنسقان الجهود من أجل أمن واستقرار المنطقة بعيدا عن التواجد الفرنسي المرفوض شعبيا.
ووفقا للخبير الاستراتيجي الموريتاني الذي شارك في بودكاست قناة الجزيرة بعنوان “هل تقوّض الجزائر وروسيا نفوذ فرنسا بالساحل والصحراء؟”، فإن الجزائر قررت التعويل على الحليف الروسي بسبب الدور الفرنسي المعادي للمصالح الجزائرية في المنطقة.
وكشف الاستراتيجي الموريتاني أن فرنسا حاولت تقويض وإفشال اتفاق الجزائر الأول والثاني بين الفرقاء الماليين لأنه ينهي الصراع في المنطقة، وهو ما لا تريده باريس.
ويرى إسماعيل يعقوب شيخ سيديا أن حكام مالي الجدد يشتركون مع النظام الجزائري في كره فرنسا وحب روسيا.
وانتقد المتحدث نفسه تهجم ماكرون على الجزائر، مؤكدا أنه فقد البوصلة وخسر الجزائر التي لا يمكن لأحد أن يعوض دورها في الساحل.