أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
حذرت مجلة الجيش الجزائري في عددها الأخير من تردي الوضع الإقليمي على طول الشريط الحدودي للجزائر في ظل “مخططات عدائية” و”مناورات مفضوحة” من المملكة المغربية.
وهددت مجلة الجيش الوطني الشعبي في افتتاحيتها بمواجهة هذه التهديدات ونسفها.
وجاء في الافتتاحية: “يشهد المجال الإقليمي لبلادنا تعدد التهديدات والمخاطر المرتبطة بانتشار الجماعات الإرهابية والجرائم ذات الصلة، مع تنامي الأجندات والتواجد العسكري وتكريس الخدامة الاستراتيجية المغربية للمشروع الصهيوني”.
وتابعت “وهذا ما زاد من شدة التوترات الإقليمية خاصة مع تعقد المعضلات الأمنية في الساحل وليبيا وعودة جبهة البوليزاريو للعمل المسلح.”
وأكدت أن تردي الوضع الإقليمي على طول الشريط الحدودي إضافة إلى استهداف بعض الأطراف مؤخرا لأمن المنطقة، يدفع الجيش لمواجهة هذه التهديدات ونسفها.
ودعت المواطنين “الغيورين والمدافعين عن بلادهم” إلى الالتفاف حول الدولة والجيش لإفشال المخططات العدائية وإحباط المناورات المفضوحة التي اعتادت الممكلة انتهاجها.
وأشارت إلى أن المملكة المغربية تلجأ إلى هذه “المناورات” كلما ضاقت بها السبل واشتدت عليها الأزمات والمحن واختنق شعبها وأصيب بحالة من الضجر والملل وفقدان الصبر، نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن المغربي في المدن والأرياف”.
وذكرت أن سياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها المغرب والتحالف مع العدو ونهب خيرات الغير وتلفيق التهم وترويج الإشاعات، هي طرق بالية وسياسات كاسدة.
وأبرزت المجلة أن التمارين البيانية التي نفذتها مختلف الوحدات على مستوى كل النواحي العسكرية، أكدت جاهزية الجيش الجزائري لصد أي خطر محتمل.
