أخبار بلا حدود- قرّرت الجزائر بصفة رسمية الانسحاب من رئاسة هيئة برلمانية رفيعة المستوى ذات بعد دولي، لأجل مواقف الجزائر الثّابة إزّاء القضايا العادلة ونصرة القضية الفلسطينية.
وقد أعلن المجلس الشعبي الوطني، مساء الأحد، انسحابه من رئاسة المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف للاتحاد البرلماني الدولي، بسبب عضوية الكيان الصهيوني.
وذكر المجلس في بيان له أن الجزائر ممثلة في نائب رئيسه منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، انتخبت خلال الجمعية العمومية الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، المنعقدة بالمنامة عاصمة البحرين، في 13 مارس الماضي، رئيسا للمجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف للاتحاد، بفضل بعض البلدان الشقيقة والصديقة في المجموعة، والتي ساندت ترشح الجزائر لما لها من خبرة وتجربة في هذا الميدان.
وأضاف نفس البيان أن رئيس المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف،له نائبا واحدا وليس من الكيان الصهيوني، مثلما تروج له بعض الأطراف.