أخبار بلا حدود- أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، أنّ اعتراف الاحتلال الإسـرائيلي بالسيادة المزعومة للمغرب على أراضي الصحراء الغربية، هي حلقة جديدة في سلسلة المناورات وسياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها الاحتـلال المغربي.
وأفاد بيان للخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، أنّ القرار الذي يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ولوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص قضية الصحراء الغربية، يؤكد، تناسق سياسات المحتلين وتواطئهما المشترك في خرق القوانين الدولية والدوس على الحق المشروع للشعب الفلـسطيني في إقامة دولته المستقلة عاصمتها القـدس وللشعب الصحراوي في تقرير مصيره كاملا غير مبتور.
وأضافت وزراة الخارجية، انّ اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بسيادة المغرب على الأراضي الصحراوية، هي مجرد صفقة مفضوحة لا يمكنها بأي حال من الأحوال إضفاء الشرعية على احـتلال الأراضي الصحراوية ولا المساس بحق الشعب الصحراوي.
ووصفت الخارجية الجزائرية، أنّ حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، في تقرير مصيره طبقا لقرارات مجلس الأمن ولوائح الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.