أخبار بلا حدود – ردت الجزائر عن طريق وكالة الأنباء الرسمية على البنك العالمي بعدما أصدر تقرير أسود حول الوضعية الاقتصادية في البلاد.
وحسب برقية وكالة الأنباء الجزائرية فإن البنك العالمي حاد عن إطاره كمؤسسة مالية دولية
ليتحول إلى أداة للمناورة والدعاية من خلال نشر معلومات مغرضة ومضللة حول الوضع الاقتصادي في الجزائر إذ وصل به الأمر إلى غاية التنبؤ بحدوث “زلزال” مدمر وآفاق قاتمة للبلاد.
وأضافت نفس البرقية أن البنك العالمي أقدم في تقريره الأخير على مهاجمة الجزائر
برعونة وبشكل مجاني حيث تنبأ بحدوث “زلزال اقتصادي”، بالنظر -حسبه- إلى “هشاشة”
البلاد من حيث الصادرات، كما أشار إلى “الفقر في الجزائر” في الوقت الذي تغاضى فيه
عن وضعية الهشاشة المأساوية وحتى الخطيرة والمدمرة السائدة في بلد مجاور من الجهة الغربية.
وتابعت وكالة الأنباء الرسمية “بناء على ذلك فان هذه المؤسسة تكون فقدت كل ما تبقى لها من مصداقية
والسبب أنها أضحت تنتج تقارير مضللة تستجيب لأجندة تخدم لوبيات لم تكف يوما عن حياكة
حملات معادية للجزائر تهدف إلى المساس بدولة مستقرة تسهر على سيادتها السياسية والاقتصادية”.
وأوضح نفس المصدر أن هناك مؤامرة لضرب استقرار البلاد من خلال هذه التقارير السلبية والمضرة
التي تعتمد على مؤشرات وحجج غير موثوقة ينشرها محرضون وأطراف مجهولة على شبكات التواصل الاجتماعية
ولا غاية ترجى من هذا المسعى سوى تشويه صورة الجزائر وإدخال الشك في نفوس الجزائريين.
وحسب “واج” فإن التقرير الذي قدمه البنك العالمي يتضارب مع آخر تقرير لهيئة صندوق النقد الدولي الذي أشار لتطور وتقدم اقتصاد البلد.