شنّت مواقع إعلام مغربية، حملة شرسة ضد الجزائر، بسبب عزم الجامعة المغربية لكرة القدم، إقامة مباراة ودية بين المنتخب المغربي والمنتخب البرازيلي، في مدينة “العيون” المحتلة، المغتصبة من قبل نظام المخزن المغربي.
وإثر تأكيد الجامعة المغربية لكرة القدم، إقامة المباراة منتصف شهر نوفمبر المقبل، بين المنتخبين المغربي والبرازيلي، احتفالا بالذكرى الـ46 لما يُطلق عليها المسيرة الخضراء، قادت مجموعة من المواقع المغربية حملة شرسة ضد الجزائر وضد الإعلام الجزائري بشكل خاص.
وعنون موقع “منبر براس” مقالا في السياق بعبارة “الجزائر غاضبة من إقامة مباراة المغرب والبرازيل في الصحراء المغربية بالعيون”، المدينة التي هي في الأصل تابعة لدولة الصحراء الغربية، ومحتلة من قبل نظام المخزن المغربي.
وأضاف مقال موقع “منبر براس” أن إقامة المباراة بين المغرب والبرازيل داخل الصالات أثار حفيظة الإعلام الجزائري، الذي وحسب المصدر ذاته، يرى أن المباراة تهدف للمساس بالجزائر بطريقة مباشرة.
وتابع المصدر أن المملكة المغربية همها أكبر من إقامة مباراة، لأنها حاليا تصب كامل اهتماماتها لمنافسة الدول الكبرى في شتى المجالات.
وبدوره لم يتخلف موقع “شوف” المغربي للتهجم على الشارع الرياضي والإعلام في الجزائر، عندما كتب عبارة ” مباراة المغرب والبرازيل بمدينة العيون تهيمن على النقاش الكروي بالجزائر”.
وقال صاحب المقال في موقع “شوف” المغربي، أن الإعلام الجزائري نقل خبر إقامة مباراة داخل الصالات، بمدنية العيون المحتلة، ليس لنشر الخبر وإنما لإلقاء ما أطلق عليها “الأسطوانة المشروخة”.
وأردف أن “الاسطوانة المشروخة” للإعلام الجزائري، يقول فيها بوجود استهداف مغربي لمنتخب الجزائر، في حين أن المغرب يسعى لأمور أكبر مما يتداوله الإعلام الجزائري.
وفي المقابل كشفت “محاولات” عدة، لفوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، من أجل “التأثير” على مشوار المنتخب الوطني الجزائري في آخرين جولتين من تصفيات كأس العالم.
ونشب مؤخرا صراع داخلي في دولة جيبوتي، بين الوزارة واتحادية كرة القدم، استنادا لما نقلته مصادر إعلام عدة في جيبوتي، قالت بمحاولة لنقل مباراة “الخضر” من مصر إلى المغرب، “بتدبير” من لقجع.
وفي السياق، وقع الأمر ذاته في بوركينافسو، بعد أن كشف أربعة من أعضاء المكتب الفيدرالي لاتحادية بوركينافسو، “ضلوع” لازار بانسي في “مخطط خبيث” مع المغربي فوزي لقجع، كان هدفه الإصرار على عرقلة بلوغ “الخضر” مونديال قطر.
وبعد انكشاف ضلوع بانسي في حياكة “المخطط الخبيث” مع نظيره المغربي لقجع، بات يواجه خطر تنحيته من منصبه، بتدبير من وزراة الرياضة البوركينابية، التي تحركت للنظر في الأمر، بعد تلقيها شكوى من أعضاء المكتب الفيدرالي الأربعة الذين أقالهم بانسي “تعسفا”.
واستعان لازار بانسي بحسب بيان للاتحادية، برؤساء الرابطات الجهوية، من أجل مساندته على المواصلة في منصبه رئيسا، لقطع الطريق أمام الوزارة لتنحيته من منصبه.