أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- في تحول غير متوقع للأحداث، تعكس مواقف القيادة الجزائرية تمامًا تباينًا مع مواقف الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والهجمات الصهيونية على قطاع غزة.
وبشكل يعكس قدرة الدولة الجزائرية على ممارسة سيادتها الكاملة على أجوائها البرية والبحرية والجوية، اتخذت السلطات الجزائرية إجراءً مفاجئًا عندما قامت بمنع طائرة عسكرية أمريكية مخصصة للنقل الاستراتيجي من عبور المجال الجوي الجزائري.
هذا الإجراء يظهر قوة القرار الجزائري على الساحة الدولية، ويتناقض بشكل كبير مع مواقف بعض الدول العربية.
وفقًا لمصادر موثوقة، تشير أبراج المراقبة والمعلومات المستمدة من رسائل وأبراج المراقبة إلى أن الطائرة العسكرية الأمريكية كانت في طريقها إلى قاعدة روث الإسبانية، وقد عادت إلى الوراء بعدما تم استخدام كلمة السر بين أبراج المراقبة الجزائرية والطائرة العسكرية الأمريكية، حيث لم يُسمح لها بالعبور.
تُشير التقارير أيضًا إلى أن الطائرة العسكرية الأمريكية كانت تحمل تصنيفًا ثقيلاً للغاية من نوع بوينج C-17 جلوبال ماستر، والتي تستخدم للنقل الاستراتيجي السريع للقوات والإمدادات.
ويُشير مراقبون إلى أن هذه الطائرة الممنوعة من العبور كانت قد تم استخدامها على الأرجح لمساعدة الكيان الصهيوني في عملياته الإرهابية ضد غزة، وهو ما يتناقض تمامًا مع مواقف الجزائر التي رفضت إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها أو حتى في الدول المجاورة.
وعلى الرغم من تأكيد وسائل الإعلام الإسبانية والأمريكية للحادثة، فإن سلطات الجزائر والولايات المتحدة، وحتى السلطات الإسبانية، لم تؤكد أو تنفي الحادثة حتى اللحظة.
قرار دبلوماسي مفاجئ: الحكومة الجزائرية تقاطع الولايات المتحدة بسبب موقفها من غزة
