فشلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” بقيادة الوافد الجديد على عالم كرة القدم الجزائرية، شرف الدين عمارة، في توفير ظروف تساعد المنتخب الوطني الجزائري في العمل بكل أريحية مما تسبب في فقدان هيبته.
حيث عوض التركيز على الطرق الحديثة في التسيير وترشيد القرارت راحت الاتحادية تتخذ قرارات غير مدروسة وتنم عن جهل أصحابها خاصة في السياسة التواصلية.
حث أن القرارت التي ميزت التغطيات الصحفية لمقابلات الخضر والندوات الصحفية للناخب الوطني جمال بلماضي تعد من أقدم القرارات التي تعود إلى القرن الماضي.
ومن بين أسباب فشل الفاف، التسيير الكارثي واعتماد الطرق القديمة في التعاطي مع وسائل الإعلام، في زمن الرقمنة وسرعة المعلومة وتوفر الأجهزة التكنلوجيا، وفي الوقت الذي يتقدم فيه الأفارقة وجيرانا نجد أن الاتحادية مزالت تعيش في عهد الفاكس والقوائم الكتابية، والمناداة باسم الوسيلة الإعلاميه من طرف شخص يقف فوق كرسي وسط الصحفيين في مدخل بوابة الصحفيين في الملعب، في مشهد بائس جدا جدا.
كما اعتمدت الاتحادية سياسة والأبواب المغلقة والقرارات الفردية وتعتمد كل ماله علاقه بالبيروقراطيه، بالإضافة إلى الدخول في صراع مع رجال الصحافة والإعلام.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر، أن الفاف منعت الصحفيين معزوز ومهوي من حضور ندوات الناخب الوطني جمال بلماضي بحجة تقديم معلومات مغلوطة.
كل هذا التخبط ساهم فيه بشكل كبير المدعو مهدي زنطار الذي يترأس خلية الإعلام في الاتحادية، هذا الرجل مثله مثل رئيس الاتحادية يعيش خارج التاريخ والجغرافيا، يجلسون في بروج عاجية ويعملون شركائهم في القطاع الاعلامي معاملة فوقية.
على القائمين على شؤون البلاد أن يتخذوا الإجراءات القانونية و اللازمة لمحاسبة الفشلة أينما وجدو.
وفي الوقت الذي ذهب الكثير بأن الهزيمة المدوية للخضر في بلوغ المونديال لن تكون الأخيرة، وهو تتمة لجملة من العثرات والهزات التي تعكسها القرارات العشوائية وغير المضبوطة الفاف.
جدير بالذكر، فقد خسر المنتخب الجزائري أمام ضيفه الكاميروني، أمس الثلاثاء، بنتيجة 1-2، في مباراة دراماتيكية امتدت للشوطين الإضافيين.
وقضت هذه الخسارة على حلم منتخب الجزائر في بلوغ مونديال “قطر 2022″، رغم فوزه ذهابا 1-0.
بقلم : فاتح بن حمو