أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
قلل الإعلامي المصري أحمد شوبير، من المستوى الذي وصل إليه المنتخب الوطني الجزائري
بعد تعادله إيجابا بهدفين لمثلهما، مع ضيفه منتخب بوركينافاسو، في الجولة الختامية من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر.
ونشر أحمد شوبير مقطع فيديو على صفحته الشخصية في منصة فيسبوك
مأخوذ من برنامجه “مع شوبير” في قناة “أون تايم” المصرية، أرفقه بعبارات فيها تقليل من المستوى الحالي لأشبال الناخب جمال بلماضي.
وكتب شوبير أن المنتخب الوطني الجزائري، فريق لا يخيف، ويمكن التغلب عليه بشكل عادي
إذا واجهه المنتخب المصري، شهر مارس المقبل، في مبارتي الدول الفاصل، المؤهل مباشرة إلى كأس العالم 2022.
ورأى اللاعب الدولي المصري السابق، أن مواجهتي المنتخب الجزائري، مع منافسه منتخب بوركينافاسو
في الجولتين الثانية والسادسة من التصفيات، كشفت أنه يمكن التغلب وتجاوز رفاق محرز بشكل طبيعي.
وأكد أحمد شوبير أنه لو أوقعت قرعة الدور الفاصل، منتخب بلده مصر مع منتخب الجزائر
فإن حظوظ الكتيبتين ستكون متساوية، بنسبة 50 بالمئة لكل منتخب، من أجل بلوغ “مونديال” الدوحة.
واعتبر المتحدث أن فوز المنتخب الوطني الجزائري، على منتخبي جيبوتي والنيجر بنتائج ثقيلة
ليس معيارا لقوة أشبال الناخب جمال بلماضي، معتبرا أن لقائي منتخب بوركينافاسو هما المعيار الحقيقي لقياس قوة “الخضر”.
وذهب شوبير، إلى أبعد من ذلك، بقوله إنه لو تم احتساب نتائج المواجهات المباشرة بين الجزائر وبوركينافاسو
لكان محرز ورفاقه خارج السباق الآن، بما أن منتخب “الخيول” حقق تعادلا بنتيجة هدفين لمثلهما خارج ملعبه.
وبعد حديثه عن المنتخب الوطني الجزائري، عرّج أحمد شوبير على ما حققته منتخبات المستوى الأول، السنغال والمغرب وتونس ونيجيريا، من نتائج في تصفيات كأس العالم 2022.
ومدح المتحدث، المنتخب المغربي مُطولا، واصفا إياه بالمنتخب الكبير، الذي يلعب كرة قدم حديثة، تشبه تلك التي تُقدمها المنتخبات الأوربية الكبيرة.
وختم أحمد شوبير بتصنيفه المنتخب المصري في الكفة ذاتها، مع منتخبات المستوى الأول، رغم أن كتيبة “الفراعنة” ستكون في المستوى الثاني، ضمن قرعة الدور الفاصل، المقرر سحبها ديسمبر المقبل في الدوحة.
