كشف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية،الهاشمي عصاد، ، الأولياء هم من يرفضون تعليم أبنائهم الأمازيغية
وطالب المتحدث بـ”تقييم شامل للقانون التوجيهي للمدرسة” لإعطاء بعد إضافي للأمازيغية، واصفا معدل تدريسها البالغ 3 ساعات أسبوعيا بالقليل.
ويرى المسؤول ذاته أن سبب عزوف التلاميذ عن دراسة الأمازيغية، هو رأي الأولياء الرافض لهذا الأمر.
وأوضح عصاد أن هناك تلاميذ يتعلمون المادة في المرحلة الابتدائية ولكنهم يتوقفون عن ذلك في الطور المتوسط بسبب عدم وجود الأساتذة.
ودعا عصاد، في ندوة صحفية نشطها بتمنراست، بمناسبة احتفالات رأس السنة الأمازيغية. لإعادة النظر في تدريس الأمازيغية، وذلك برفع معاملها وحجمها الساعي.