أخبار بلا حدود – اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، “كان” الجزائر 2023، لفئة أقل من 17 سنة، بعد ختام دورة “unaffac” بالكاميرون مؤخرا، عقب تأهل منتخب الأخيرة رفقة منتخب الكونغو برازافيل.
وستشهد نسخة “كان” الجزائر 2023، سابقة في تاريخ المنافسة للفئة السنة ذاتها، بالمشاركة المرتقبة لـ12 منتخبا، بدل 08 التي شهدتها النسخ السابقة، على أن تنطلق في الـ29 أبريل وتستمر إلى 19 ماي المقبل.
وإضافة إلى المنتخب الجزائري، اقتطعت منتخبات جنوب إفريقيا والكاميرون ونيجيريا والسنغال وبوركينافاسو ومالي وزامبيا والكونغو والصومال وجنوب السودان والمغرب، تأشيرات المشاركة في “كان” الجزائر 2023.
وباكتمال عدد المنتخبات المتـأهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالجزائر، يكون رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، قد وقع رسميا في ورطة حقيقية، تضاف إلى الأزمات التي خلفتها قراراته لكرة القدم المغربية قاريا.
وبما أن “كان” الجزائر منافسة إفريقية مؤهلة لكأس العالم بالبيرو، سيكون فوزي لقجع مضطرا لاتخاذ قرار مشاركة منتخب المغرب في البطولة، في حال أراد بلوغ كتيبة “أسود الأطلس” منافسة كأس العالم المقبلة.
ولن تكون مشاركة المغرب في “كان” 2023، إلى بالتنقل إلى أحد الدول ومنها إلى الجزائر، وبدون رحلة جوية مباشرة، مع التخلي عن الخطوط الجوية الملكية المغربية، المحظور تحليقها فوق المجال الجوي الجزائري.
وفي حال أقدم لقجع على اتخاذ ما سلف ذكره، بهدف المنافسة على مقعد في “مونديال” البيرو، سيفضح علنا مخططه القذر، الذي باشره مؤخرا لإفشال نهائيات منافسة “شان” الجزائر 2022.
وسينقلب فوزي لقجع وقتها، على قرار حرمانه المنتخب المغربي من خوض “شان” الجزائر 2022، بعدما استند لحجج “خبيثة” هدف من خلالها، لنقل تهم باطلة إلى السلطات الجزائرية المختصة.
وفي تصريح له يوم افتتاح “شان” 2022، قال لقجع إنه من المؤسف حرمان شباب مغاربة من المشاركة في الحفل القاري، لأسباب يعرفها الجميع، في تهمة مباشرة للجزائر التي رفضت خرق مجالها الجوي من قبل الطيران المغربي المحظور.
قرار لقجع بالانسحاب من “الشان” يقرب المغرب من الغياب عن كأس العالم المقبلة