أخبار بلا حدود- وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد كمال بداري يشرف على افتتاح الموسم الجامعي من جامعة 8 ماي 1945 بقالمة.
- ما يقارب من مليون و700 ألف طالب من بينهم 310 ألف طالب جديد يلتحقون بمدرجات الجامعة.
- 649 ألف طالب يقيمون في466 إقامة جامعية.
- تدعم روح الإبداع والابتكار والمقاولاتية في الوسط الجامعي.
- معدل تأطير الطلبة أستاذ لكل 22 طالب.
يلتحق مايقارب من مليون و700 ألف طالب من بينهم 310 ألف طالب جديد بمدرجات الجامعة عبر 114 مؤسسة تعليم عالي ,ويشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري على افتتاح السنة الجامعية الجديدة من جامعة 08 ماي 1945 بقالمة.
وذلك يوم السبت 23 سبتمبر 2023- وبلغة الأرقام يؤطر هؤلاء الطلبة 73 ألف أستاذ جامعي دائم منهم أكثر من 50 بالمائة من مصف الأستاذية ولتعزيز قدرات التأطير البيداغوجي ولأول مرة تم توظيف أكثر من 8 آلاف أستاذ جديد من حاملي شهادتي الماجستير وهو ما سيرفع نسبة تأطير الطلبة إلى معدل أستاذ لكل 22 طالب يتلقون تكوينهم عبر104 عرض تكوين في طور الليسانس و245 عرض تكوين في طور الماستر منها 84 عرض تكوين ذو طابع مهني و89 عرض تكوين في شهادة مهندس.
قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر الذي يعيش حركية في ظل الإصلاحات التي باشرها البروفيسور كمال بدراي فبعد كسب رهان رقمنة وعصرنة القطاع من خلال تجسيد سياسة صفر ورق و رقمنة التسجيلات الجامعية بشقيها الخدماتي والبيداغوجي، ورقمنة الأنشطة الإدارية لأول مرة بالجامعة الجزائرية.
وهي الخدمات الرقمية التي توفرها 46 منصة إلكترونية، و54 خدمة رقمية لكل فواعل الأسرة الجامعية وهي إحدى معالم التحول الرقمي الذي جسده السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بدراي تجسيدا لمشروعه الاستراتيجي للنهوض بالقطاع .
وتماشيا مع التحولات الوطنية والدولية تستقبل الجامعات الجزائرية الموسم الجديد بآفاق وتطلعات قوية تتماشى وطبيعة التحديات والرهانات ، باعتبار أن الجامعة قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد مثلما أكد عليه السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ضمن التزاماته 54.
ويعرف الموسم الجامعي 2023/2024 – بعد النجاح في كسب رهان التحول الرقمي- رسم معالم جديدة للنهوض بالقطاع وترقيته وفق خارطة طريق تتعلق أساسا بالتدريس باللغة الانجليزية وتحرير اللسان الجزائري للحديث بها والطاقات المتجددة والأمن السيبراني وتأمين المعلومات و الذكاء الاصطناعي والروبوتيك وكذا تطوير وإنشاء المؤسسات الناشئة وترقية المقاولاتية في الوسط الجامعي والاهتمام بالرياضة الجامعية وترقيتها.
وفي الشق المتعلق بالإصلاحات شرعت الوزارة في إعادة هيكلة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في توحيد ميادين التكوين واستحداث أقطاب جامعية وتمكين الطلبة من نيل شهادة جامعية مزدوجة ’وفتح عروض تكوين جديدة تتماشى واحتياجات سوق العمل منها تحلية مياه البحر والمياه المعالجة والهيدروجين الأخضر والأعلام الآلي الكمي وتكنولوجيا وعلوم النانو واستقطاب الطلبة الأجانب عن طريق انفتاح الجامعة الجزائرية على الجامعات العالمية من خلال التوأمة معها.
كما أولت الوزارة في إطار الإستراتيجية التي رسمها البروفيسور كمال بدراي أهمية خاصة لتطويرالجامعة من خلال دعم روح الإبداع والابتكار والمقاولاتية في الوسط الجامعي وجعلها مؤسسة اجتماعية حيث مكنت هذه الرؤية من إنشاء 734 مؤسسة مصغرة و إنشاء 94 حاضنة أعمال منها 17 حاضنة حائزة على وسم لابل و84 مركز تطوير المقاولاتية و17 دار ذكاء اصطناعي و234 وسم علامة مشروع مبتكر وتسجيل 853 طلب براءة اختراع.
وبالمقابل أولى القطاع اهتماما خاصا للتكفل بمختلف انشغالات مكونات وفواعل الأسرة الجامعية طلبة وأساتذة وعمالا وذلك بتعزيز آليات الشراكة والتشاور والحوار مع مختلف الشركاء الاجتماعيين وفق مقاربة تشاركية تشاورية.
ويبقى الاهتمام بالأستاذ الجامعي أحد أهم الأولويات التي رسمتها الوزارة بعد أن أمر رئيس الجمهورية بالإفراج عن القانون الأساسي للأستاذ الجامعي قبل نهاية العام الجاري وهو القرار الذي ارتاح الأساتذة له .
تظل التحدي الرئيسي والهدف الرئيسي للجامعة الجزائرية هو تعزيز مكانتها في التصنيفات العالمية المختلفة وتوسيع تفتحها على مجتمعها الاجتماعي والاقتصادي، وتحمل مسؤولياتها الاجتماعية بهدف تعزيز تقدم الوطن.