أخبار بلا حدود- تتداول أخبار وتقارير في الفترة الأخيرة حول تورط دولة الإمارات في مخططات خطيرة تستهدف الجزائر، سواء على الصعيدين الداخلي والخارجي
وقد بات هذا التطور يشكل تهديدًا كبيرًا لمستقبل العلاقات بين البلدين، وقد أكدت وسائل الإعلام الجزائرية، سواء العامة أو الخاصة، هذا الاتهام عدة مرات، وصولًا إلى تصريحات رسمية من قادة الأحزاب السياسية في الجزائر.
وفي هذا السياق، أعرب بعض الزعماء السياسيين في الجزائر عن رفضهم واستنكارهم لهذه المزاعم، مؤكدين أن أي تصريح يُصدر في هذا السياق يعتمد على مصادر موثوقة ومستندة إلى تفاصيل وخلفيات تورط النظام الإماراتي.
وتشير هذه التصريحات إلى أن محمد السادس، عاهل المغرب، يسعى بالتعاون مع الإمارات لتنفيذ خطط معلنة للإضرار بالجزائر، سواء من خلال دعم النظام المغربي أو بمحاولة زعزعة استقرارها وسمعتها على نطاق واسع.
وتأتي هذه الجهود تحت غطاء تمويل مشاريع قومية للمغرب، والتي يُشكك في هدفها الرئيسي والذي يعتبره البعض استهدافًا مباشرًا للجزائر، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية.
وفي ظل التطورات الخطيرة، يُشير بعض الآراء إلى أن السلطات الجزائرية قد تتخذ قرارات سيادية تجاه النظام الإماراتي والتحالف المزعوم مع المغرب.
وفي إطار التصاعد الخطير للأحداث، تم التلميح إلى أن السلطات الجزائرية قد تقوم بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، وهو قرار لا يُقبل بشكل غير مقبول، يتزامن مع تورط دبلوماسيين تابعين للسفارة الإماراتية في الجزائر في قضايا تجسس ضد مصالح الجزائر وصالحها.
وقد ردت الإمارات على هذه الاتهامات من خلال وسائل إعلامها، حيث ادعت بعض الصحف، التي يُشتبه في توجيهها لاستهداف الجزائر، أن الجزائر تعبر عن استياءها من التقارب الإماراتي المغربي، خصوصًا بعد الإعلان عن دعم إماراتي لمشاريع في المغرب تهدف إلى منافسة الجزائر.
تطور الخلافات السياسية بين الجزائر والإمارات، ويتجلى غضب تبون بشكل غير معلن