أخبار بلا حدود- تشير تقارير إعلامية إلى تصاعد غضب غير معلن في الجزائر تجاه نظام محمد بن زايد، حيث أظهر عداءً صارخًا تجاه “الشعب الجزائري” وقيادته. يتداول الإعلام المحلي والدولي تفاصيل مثيرة تكشف عن مؤامرة محكمة تقودها الإمارات والمغرب بتنسيق مع الكيان الصهيوني.
تأتي هذه التقارير في ظل تصاعد التصريحات السياسية لرؤساء أحزاب جزائرية، التي تؤكد وجود مخطط مشبوه يستهدف الجزائر. يقود محمد بن زايد ومحمد السادس هذا المخطط الغامض، الذي يهدف إلى تشويه سمعة الجزائر وإفشال مشاريعها الاستراتيجية.
التوترات تتسارع، خاصةً في ظل تعثر مشروع ضخم كان من المفترض أن يكون نتاجًا للتعاون بين الجيش الجزائري والشركاء الإماراتيين. تم تعليق هذا المشروع الاستراتيجي تقنيًا وماليًا، مما يعكس توتر العلاقات بين الجزائر وأبو ظبي.
يواصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تنفيذ سياسة العقوبات ضد الأنظمة المعادية لمصالح الجزائر، وهو ما يتسبب في أضرار جسيمة على مستويات متعددة. يأتي هذا العداء الواضح نتيجة لتبني الجزائر لسياسة الردع ضد الدول والأنظمة التي تتسلل إلى ملفاتها.
تتجلى هذه الأزمة في تجميد الاستثمارات الإماراتية، مع تصاعد التوترات الديبلوماسية التي قد تتفجر في أي لحظة. قرار الرئيس تبون بوقف بعض المشاريع الإماراتية يُظهر بوضوح تصاعد التوترات والصراعات السياسية في هذا السياق.
هذا السيناريو يعكس استمرار الجزائر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع تأكيد القيادة الجزائرية على تحقيق الاستقلال الوطني والدفاع عن مصالحها بكل حزم وقوة.
رد قوي من تبون: الكشف عن تفاصيل استهداف الجزائر بعد اتفاق خطير بين المغرب والإمارات