إنهاء مهام ولد زميرلي: تعيين العميد نويوات شويطر مديرا مركزيا لأمن الجيش

إنهاء مهام ولد زميرلي تعيين العميد نويوات شويطر مديرا مركزيا لأمن الجيش

أخبار بلا حدود – أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بصفته قائدا للقوات المسلحة وزيرا للدفاع الوطني، تغييرات في ظرف زمني قصير، مسّت قادة المديريات الثلاث المعروفة لجهاز المخابرات، الأمن الداخلي والأمن الخارجي وأمن الجيش.

وتم تعيين العميد عبد العزيز نويوات شويطر، مديرا مركزيا لأمن الجيش خلفا للواء سيد علي ولد زميرلي، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع.

وجاء في بيان الدفاع :باسم رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة. أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على التنصيب الرسمي للعميد عبد العزيز نويوات شويطر، مديرا مركزيا لأمن الجيش خلفا للواء سيدعلي ولد زميرلي”.

وتتولى المديرية المركزية لأمن الجيش الإشراف على الاستخبارات العسكرية والمصالح العسكرية لجميع القوات المسلحة الجزائرية، وهي المسؤولة عن جمع المعلومات وتحليلها وتوزيع المعلومات الاستخباراتية على القوات المسلحة وقوات العمليات ومنظمات الدفاع المركزية.

ويأتي هذا التغيير الجديد بعد أسبوع من تعيين مدير جديد للأمن الخارجي، وهي فرع آخر للمخابرات الجزائرية. وكانت المفاجأة بتعيين اللواء جبار مهنى على رأس هذا الجهاز، وهو شخصية استخباراتية عملت لسنوات طويلة رفقة القائد السابق للمخابرات الفريق محمد مدين المدعو الجنرال توفيق.

وكان هذا التعيين، بمثابة رد اعتبار جديد للواء جبار مهنا الذي واجه السجن والملاحقة القضائية في فترة رئيس أركان الجيش الراحل الفريق قايد صالح.

وفي شهر جويلية الماضي، عيّن الرئيس تبون اللواء جمال كحال المدعو مجدوب مديرا عاما جديدا للأمن الداخلي خلفا للواء عبد الغني راشدي، وهو المنصب الأكثر حساسية في جهاز الاستعلامات.

وكان كحال في ايو الماضي قد عين على رأس جهاز الأمن الخارجي، قبل أن يستقر به الحال في الأمن الداخلي. وعاد هذا اللواء من بعيد، بعد تنحيته سنة 2015 وإحالته للمحاكمة بتهمة الإهمال عندما كان مديرا للأمن الرئاسي فترة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.

وتعد هذه المرة الثانية التي يقدم فيها الرئيس تبون على تغييرات واسعة في جهاز المخابرات، بعد تلك التي شهدتها الأشهر الأولى التي تلت توليه الحكم نهاية سنة 2019.

وكان أول ما بدأ به الرئيس تبون، الإطاحة برجل المخابرات القوي، العميد واسيني بوعزة مدير الأمن الداخلي، في 8 أبريل 2020. ويوجد هذا العميد الذي تم تنزيله إلى رتبة جندي حاليا بالسجن، وهو متهم بمحاولة التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية وتسخير أجهزة لضرب صورة الرئيس تبون خلال فترة ترشحه التي تعرض فيها لحملة إعلامية مناوئة.

وبعد فترة قصيرة من إقالة بوعزة، أزيح العقيد كمال الدين رميلي المدير العام للوثائق والأمن الخارجي واستبدل باللواء محمد بوزيت الذي سبق له شغل المنصب، قبل أن يستبدل هو الآخر لاحقا باللواء نور الدين مقري في يناير 2021.

 

شاهد أيضاً

زيادات الأجور 2025: بين الشائعات والواقع الرسمي

زيادات الأجور 2025: بين الشائعات والواقع الرسمي

أخبار بلا حدود- في ظل الترقب الشعبي المتزايد بشأن زيادات الأجور لعام 2025، تتوالى الأخبار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!