إبراهيم أفلاي الموهوب الذي فشل أينما ذهب

• إبراهيم أفلاي الموهوب الذي فشل أينما ذهب

اللاعب الذي بدأ ممارسة كرة القدم في مدرسة YUSV Elinkwijk في موسم 1996/1997.

انتقل بعدها إلى أحد كبار الدوري الهولندي وهو آيندهوفن وفاز بجائزة أفضل لاعب هولندي شاب ، وحقق مع الفريق أربع ألقاب دوري وفاز مرة واحدة بكأس هولندا وبطولة درع يوهان كرويف.

هذا الذي جعل الأندية الأوروبية تتسابق لضمه من بينها نادي برشلونة الذي حصل على عقده مقابل ما يقارب الأربعة مليون أورو.

بدأت معاناة ابراهيم بمجرد وصوله لعدم اقتناع بيب غوارديولا بمستواه وتعرضه للإصابة التي أبعدته عن الملاعب.

كل هذه العوامل جعلت تجربته مع برشلونة تفشل رغم أنه كان أحد أعضاء الفريق العظيم الذي توج بدوري الأبطال ولكن دون مساهمة تذكر.

خرج بعدها معارا إلى نادي شالكه الألماني الذي فشل معه أيضا بسبب تعدد الإصابات.

انتقل بعدها إلى أولمبياكوس اليوناني على سبيل الإعارة دائما لتتواصل رحلة المعاناة والفشل.

وفي سنة 2015 باع برشلونة عقده إلى أحد أندية الدوري الانجليزي وهو ستوك سيتي ، خاض معه ابراهيم ما مجموعه 53 مباراة سجل فيها 7 أهداف كآخر تجربة له خارج هولندا والتي وصفت بالفشل أيضا.

عاد إلى هولندا مجددا لاعبا في صفوف آيندهوفن في تجربة سيئة للغاية انتهت بعدم القدرة على التجديد بسبب المستوى المتذبذب ليعلن ابراهيم اعتزاله لأنه لم يقدر على إيجاد فريق له.

وعلى المستوى الدولي اختار منتخب هولندا على حساب المغرب وشارك في يورو 2008 و 2010 وكأس العالم 2010 التي خسرتها هولندا في النهائي أمام إسبانيا وساهم في ذلك بأداء جيد قدمه طيلة عمر البطولة قبل أن يقضي إنييستا على حلمه وحلم كل متابعي منتخب الطواحين.

إبراهيم أفلاي قصة موهوب بجودة عالية فشل في تحقيق مسار احترافي يعكس قدراته.