أخبار بلا حدود- تسريبات ديبلوماسية طرد أنتوني بلينكن رفض استقباله بالجزائر كشف تفاصيل وأسباب الأزمة قدم اعتذار لعطاف.
تعرض أنتوني بلينكن لأزمة ديبلوماسية حادة وخيبة أمل كبيرة بعد الجولة التي قام بها في الوطن العربي.
شملت عددا من الدول العربية قصد مناقشة الأوضاع المأساوية داخل قطاع غزة التي تسببت فيها حكومة بلاده بشكل مباشر.
وبعد فشل أجندته الإقليمية تغرض لخيبة أمل كبيرة من الجزائر بعد الأزمة المفتعلة مع الجزائر بسبب تقرير حمل مغالطات تاريخية لم تكست عنها الجزائر.
تسببت في خلق أزمة بين الإدارة الجزائرية ونظيرتها الأمريكية بعدما رفضت الجزائر بشكل رسمي كل ما ورد في التقرير ومحاولة اتهام الجزائر بانتهاك الحريات الدينية.
ووفق محللين حاول أنتوني بلينكن تصليح علاقاته مع الجزائر ومغازلتها ديبلوماسيا خلال جولته الأخيرة.
وتخفيف حدة التوتر مع الجزائر على خلفية التقرير المثير للجدل من خلال زيارة ديبلوماسية لمناقشة الأوضاع الإقليمية الراهنة.
باعتبار الجزائر شريكا مهما وفاعلا رئيسيا في القضية الفلسطينية هلى الصعيد الإقليمي والدولي.
غير أن الأجواء الديبلوماسية المتشجنة لم تسمح بذلك خوفا من الفضيحة الديبلوماسية أو رفض استقباله في الجزائر.
وهو ما ترجمته المكاملة الهاتفية بين أنتوني بلينكن ونظيره الجزائري أحمد عطاف.
والعتاب الذيبلوماسي الذي وجهه عطاف لأمريكا بسبب تجاوزات لا يمكن السكوت عنها.
تصنيف الجزائر ضمن الدول المثيرة للقلق في انتهاكات حرية الدين: بيان وزارة الخارجية الأمريكية
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.