أخبار بلا حدود- يعاني سكان حي واد الحديد الشرقي والعديد من أعضاء الجمعوية بالمكتب البلدي في ذات الحي من أزمة ماء حادة، تراكمت عليهم بشكل لم يعد محتملاً. يصفون الوضع بأنه “محنة حقيقية”، حيث يواجهون انقطاعًا مستمرًا للمياه الصالحة للشرب.
يشير السكان إلى أن غالبية الأسر في المنطقة تجد نفسها مضطرة إلى قطع مسافات طويلة تفوق الـ 2 كيلومترات للحصول على الماء الذي يعتبر أساسياً لحياتهم.
في غياب حلول واقعية لمشكلة الماء، يجد السكان أنفسهم مضطرين للتكيف مع هذه المحنة اليومية. يجبرون فرداً من كل أسرة على بذل مجهودات لجلب الماء، وغالباً ما يكون هذا الفرد طفلاً، مما يؤثر سلباً على حقوقهم في التعليم واللعب.
من خلال الموقع الاخباري “أخبار بلا حدود“، يناشد السكان الجهات المعنية بسرعة إيجاد حلول لهذه الأزمة المائية المتفاقمة. يؤكدون أن بعض الأسر، خاصة البعيدة عن نقاط المياه، تعاني من صعوبات في تصفية المياه التي يحضرونها بشكل يومي.
وبجانب مشكلة الماء، يعاني السكان أيضاً من غياب المرافق الصحية الأساسية، مما يجعل وضعهم الصحي أكثر تعقيداً وصعوبة. يجبرون المرضى على قطع مسافات طويلة للوصول إلى الخدمات الطبية، مما يزيد من معاناتهم ويثقل كاهلهم بالهم والأمراض.
في الوقت الذي تطالب فيه الجمعية المحلية والسكان بتوفير حلول عاجلة لهذه المشاكل، فإن الحاجة ملحة للتدخل السريع لتخفيف معاناتهم وتوفير الحياة الكريمة التي يستحقونها.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.