أخبار بلا حدود – فجر أحمد حسام “ميدو” النجم السابق للمنتخب المصري. فضيحة من العيار الثقيل بشأن منافسة كأس أمم إفريقيا التي استضافتها دولة تونس سنة 2004.
وقبل مباريات الجولة الأخيرة من البطولة التي استضافتها تونس وحصدت لقبها في النهاية، كان جدول ترتيب المجموعة يشير لتصدر الكاميرون بـ4 نقاط. بنفس رصيد الجزائر، بينما تمتلك مصر 3 نقاط وزيمبابوي بدون رصيد.
وقال ميدو أنه اتفق مع صامويل إيتو قائد منتخب الكاميرون في 2004، للحفاظ على نتيجة تضمن تأهلهما وإقصاء الجزائر من كأس الأمم الأفريقية.
وقال ميدو في تصريحات لقناة أون تايم سبورتس المصرية، عن واقعة اتفاقه مع إيتو للخروج بنتيجة التعادل، وذلك في ختام مباريات المجموعة الثالثة بكأس أمم أفريقيا 2004.
وتابع ميدو: “كان منتخب الجزائر يواجه زيمبابوي في نفس التوقيت. وعلمت من الجهاز الفني أن نتيجة مباراتهما تشير للتعادل. وهو ما يعني أن تعادل مصر والكاميرون يصعد بهما للدور التالي”.
وواصل ميدو: ” ذهبت في الشوط الثاني لصامويل إيتو وريجوبرت سونج وطلبت إنهاء المباراة بالتعادل دون أهداف، وبالفعل لم يشهد الشوط الثاني أي تسديدة على المرمى”.
وتابع مدللا على صحة حديثه: “في الشوط الثاني قام أحمد بلال (مهاجم منتخب مصر) بالتسديد نحو المرمى الكاميروني ليثور الفريق المنافس ويتوجه نحوي بسبب نقض الاتفاق”.
وختم ميدو: ” فوجئت بعد ذلك بأن منتخب الجزائر فاز بمباراة زيمبابوي بنتيجة 4-1. وضمن التأهل، ولم يبلغنا الجهاز الفني، وقابلنا ذلك بحالة حزن شديدة عقب اللقاء. وسألت كثيرا لماذا لم يتم إبلاغي بالنتيجة الصحيحة للمباراة الثانية رغم سؤالي الدائم”.
واتهمت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الأمر يبدو وكأنه بحث عن فضيحة. حيث أن الحسابات التي شرحها ميدو غير منطقية. بينما بدا مرتبكا على الهواء ولا يتذكر الحقائق.
وكان تعادل الجزائر وزيمبابوي، ومصر والكاميرون. يعني تأهل الكاميرون والجزائر أيضا لوصولهما للنقطة 5 بينما سيظل المنتخب المصري عند النقطة 4.
كما أن المباراة الثانية لم تنته بفوز الجزائر، بل خسرت بهدفين لهدف. وتأهلت برفقة الكاميرون للدور التالي رغم تساويها في النقاط مع مصر نظرا للمواجهات المباشرة بعدما فازت 2-1 على الفراعنة.
وكانت نتيجة واحدة تضمن تأهل مصر للدور التالي هي الفوز على الكاميرون، والوصول للنقطة 6.