أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
خرج رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري عن صمته، وشن هجوما شرسا على الذين قال بأنهم نصبوا أنفسهم محكّمين لخطابهم السياسي.
وقال مقري في منشور عبر صفحته الرسمية في موقع فيسبوك: “ثمة حثـ.ـالة من القوم، رتعوا مع النظام السياسي حتى الثـ.ـمالة، استفادوا من الأموال والمناصب والمراتب الأمنية والإدارية، ثم تحولوا إلى معارضين من مواقع محصنة لهم ولأبنائهم، هم يعرفون أننا نعرف تاريخهم ولكنهم لا يستـ.ـحون، وضعوا أنفسهم خداما للأجنحة المتصارعة على الحكم في الجزائر أو مخابرات بلدان غير بلادهم، قد نصبوا أنفسهم أساتذة كبارا في السياسة يحكّمون فكر ومواقف وسلوك غيرهم. تبا لهم من حقـ ـراء تافهـ ـين بلا علم ولا مستوى ولا أخـ ـلاق”.
وأضاف: “يحكمون على ما يقوله عبد الرزاق مقري الذي يعرف الخاص والعام أنه لم يكن مثلهم يوما من الأيام في السلطة، ليس حرمانا ولكن بمحض إرادته رغم عروض عديدة، لم يستفد يوما من الأيام من امتيازات وأموال النظام. لو كنا نحسب لأنفسنا انتهازية كما تقولون أيها الدجـ ـالون لحققنا ما لو عرض عليكم عشره لجئتم للنظام السياسي عابدين.
أيها الحثــ ـالة أشباه الساسة، نحن أساتذة السياسة، أتعبنا أنفسنا، علما وخبرة، لنكون في مستواها”.
وأردف:”لستم أنتم، أيها التافهـ ـون، شغلَنا ولكنّ همنا هو كيف نخلص البلد، بما ينفع الجزائريين ولا يضرهم، من نظام فاشل ينخره الفساد والرداءة، بما ينفع هؤلاء الجزائريين الذين نحن في صلة مباشرة معهم في كل الولايات وليس عبر الشاشات المريحة”.
وتابع يقول :”لستم أنتم أيها الفاشـ ـلون من يقول لنا متى نتكلم ومتى نسكت، نحن من يُقدر الوقت والأسلوب والألفاظ والنبرة، نتحدث داخل الجزائر وجها لوجه مع النظام السياسي بكل أجنحته، حيث يستطيع أن يؤذينا ويؤذي أهلينا متى شاء، ولكننا لا نخاف إلا الله ((إن الله يدافع عن الذين آمنوا)) ولا يصيبنا إلا ما كتبه لنا، وما أصابنا من أذى من قبل لم يثننا عن طريقنا، لا يضبط كلامنا سوى مخافة الله ومصلحة وطننا ومشروع ومؤسسات حركتنا”.
وواصل :”كم من أباطيل وأكاذيب زرعتموها علينا فلم يثبت منها شيء وانكسرت على صخرة مصداقيتنا بحمد الله. أمثالكم فعلوا ذلك، وهم ذهبوا ونحن بقينا. من هم أفضل منا تعرضوا للأذى ممن هم أظلم وأعتى منكم فانتهى ذكرهم ورفع الله ذكر الصالحين”.
واختتم :”اذهبوا جميعا إلى الجحيـ م: أنتم بكل تفاصيلكم أيها السـ ـاقطون المعتدون على أعراض الناس، ومعكم ظلمة وفسـ ـدة النظام السياسي حيثما كانوا في كل أجنحته، هؤلاء أسيادكم الذين تدّعون معارضتهم وأنتم على الأرائك قاعدون! سلط الله عليكم من يهـ ـتك ستركم ويشتت شمـ ـلكم ويجعلكم عبرة لغيركم.
كما نوه مقري إلى أن هذا الكلام لا يقصد به من لم يعتد عليهم.
