أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود – قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، أن كثيرا من مطالب الحراك الشعبي (22 فيفري) الذي تمر ذكراه الثالثة لم تتحقَّق بعد، داعيا النظام السياسي إلى الوفاء بالتزاماته وعدم استنساخ نفس أسبابه.
وأشار مقري، في بيان لجلس شورى حمس، إلى حالات التراجع في مجال الحريات وحقوق الإنسان في الجزائر، والمتمثَّل في انتهاك الحقوق الدستورية للأحزاب والجمعيات، والتضييق على حرية التعبير، وغلق الإعلام العمومي والخاص، والاعتقالات بسبب الآراء والمواقف السياسية.
كما سجل مجلس الشورى الوطني حالة الإخفاق والارتباك التي تعاني منها السلطة الحالية في ملف التنمية والوضع الاقتصادي وحالة الاحتقان الشعبي لتواضع الرؤية السياسية والاقتصادية، والانهيار الكبير للقدرة الشرائية بسبب انهيار قيمة الدينار وارتفاع نسبة التضخم مما أدى إلى الغلاء الفاحش للأسعار، وآثاره المدمرة على الجبهة الاجتماعية، خاصة في ظلِّ تداعيات جائحة كورونا.
وأكد رئيس حركة حمس، أنَّ الوضع الأمني الإقليمي والدولي المحيط بالجزائر هو وضعٌ دقيق ومعقَّد، وهو ما يدعو إلى واجب تمتين الجبهة الداخلية عبر التوافق الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية والتحرُّر النهائي من كلِّ أشكال التبعية لمواجهة ذلك بحكمةٍ وكفاءةٍ تضمن مصالح الشعوب المغاربية والعربية والإسلامية، لا مصلحة القوى الاستعمارية وأدواتها.
ودعا مقري الدبلوماسية الجزائرية إلى تجنيد أدواتها الإقليمية والدولية لمواجهة توسُّع موجة التطبيع والتغلغل الصهيوني من خلال: إلغاء عضوية الكيان الصهيوني كمراقب في الاتحاد الإفريقي، وإنجاح المصالحة الفلسطينية وقمة الجامعة العربية.
