استقبل وزير الخارجية رمطان لعمامرة نظيره الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، الذي وصل إلى الجزائر في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا مشتركة.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” إن وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أحمد الناصر وصل إلى الجزائر في زيارة عمل تستمر يومين، مشيرة إلى أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة كان في استقباله.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الكويتي، اليوم الخميس، برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لبحث سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، تضيف وكالة الأنباء الكويتية كونا.
ونشر لعمامرة تغريدة قال فيها إنه رحّب هذه الأمسية بأخيه الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة،
في مستهل زيارته إلى الجزائر حاملا رسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون من أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأضاف: “نرحب مجددا بهذه المناسبة لمواصلة الجهود المشتركة للتعزيز المستمر لعلاقاتنا الثنائية المتميزة”.
وربطت وسائل إعلامية الزيارة بالأزمة المتصاعدة بين الجزائر والمغرب والتي انتهت بقطع العلاقات بين البلدين،
مشيرة إلى موقف دولة الكويت منها، حينما أعربت عن أسفها حول مستجدات العلاقات بين الجزائر والمغرب،
مؤكدةً ضرورة حل هذا الخلاف عبر الحوار وإعادة العلاقات على نحو يضمن مصالح البلدين،
فهل توّد دولة الكويت إجراء دور الوساطة لحل النزاع؟
وكانت الجزائر أكدت على لسان خارجيتها رمطان لعمامرة أن قرار قطع العلاقات سيادي ونهائي مؤسس.
يذكر أن وزير الخارجية الكويتي أجرى جولة مغاربية موسعة لدول شمال أفريقيا في ماي الماضي،
بدأها من ليبيا ثم الجزائر وصولاً إلى تونس والمغرب وموريتانيا.