كشف مسؤول أمريكي أن صور الأقمار الصناعية تظهر نقل الجيش الروسي وحدات مدفعية وقاذفات صواريخ لمواقع هجومية.
وأكدت قناة CNN، عن مصادر استخباراتية أمريكية أن القوات الروسية دخلت مرحلة الإعداد النهائي لاستخدام خيار عسكري ضد أوكرانيا.
وأعلنت روسيا اليوم الاثنين أن هناك “فرصا” لحل الأزمة الأوكرانية من خلال القنوات الدبلوماسية. في وقت أكدت فيه كييف تمسكها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” أحد أسباب التوتر مع موسكو، في ظل تحذيرات غربية من اندلاع حرب وشيكة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -خلال لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين بث عبر التلفزيون. – “يجب أن أقول إن هناك دائما فرصة لحل المشكلات التي تحتاج إلى حل”. مضيفا أن فرص الحوار “لم تستنفد”.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، مساء الاثنين. أن “كل العناصر متوفرة لتشن روسيا “هجوماً قوياً” على أوكرانيا.
وقال لودريان لمحطة “فرانس 5”: “هل تتوافر كل العناصر لهجوم قوي من جانب القوات الروسية في أوكرانيا؟ نعم هذا صحيح، إنه ممكن وبشكل سريع”.
غير أنه أكد أن “لا شيء يشير اليوم” إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قراراً بهذا الشأن. وفق فرانس برس.
وتشير التقديرات الاستخباراتية الأمريكية التي نقلتها NBC إلى 9 مسارات لغزو روسي محتمل. ومن بين المسارات الـ9. جرى اعتماد مسارين رئيسيين. لن تتجاوزهما عملية الغزو المرتقبة لأوكرانيا، وذلك عبر شن هجوم من عدة جبهات مختلفة في توقيت متزامن. وهو التكتيك العسكري المعروف بـ”حركة الملقط”.
وحسب السيناريو الأول، يسيطر الجيش الروسي على معظم الأراضي الأوكرانية شرق نهر دنيبر. وهي المنطقة التي تحوي 50% من إجمالي قوات الجيش الأوكراني. من بينها قوات النخبة (الخاصة). وفي إطار هجوم كذلك. تعبر الدبابات ووحدات سلاح المشاة الروسية حدود روسيا الغربية. وفي الطريق إلى نهر دنيبر. تطوِّق أيضاً مدينتي بولتفا وخركوف.