اعتبرت الصحيفة الإسبانية “الصحراوي“، أنه بعد 20 عامًا من الغياب على الساحة الدولية، أعاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في أقل من 3 سنوات ورغم جائحة كورونا، للجزائر هيبتها واعتبارها الدبلوماسي دوليا.
وترى الصحيفة الإسبانية أن تبون، عبر سياسته المنتهجة خارجيا، تمكن من إعادة هيبة الجزائر على الصعيد العربي والإفريقي والعالمي، عبر وسائلها الدبلوماسية، والذي يتمثل في العمل الفعال عن طريق وزيري الخارجية ثبري بوقادوم ورمطان لعمامرة.
ويبرز كاتب المقال، أن العودة للقوية للجزائر، تجلت بصورة أوضح في الاجتماع الأخير لرؤساء الاتحاد الإفريقي، حيث تمكنت الجزائر رفقة دول إفريقية أخرى، من تعليق عضوية “إسرائيل” كعضو مراقب في الاتحاد الإفريقي.
وتابع يقول: “يعلم الجميع أن الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا ومصر هي الدول التي تدعم وتقود الاتحاد الأفريقي، ومع ذلك في السنوات الأخيرة، أهملت هذه الدول إلى حد ما دورها داخل المنظمة وتخلت عن مهامها وصلاحياتها داخل الاتحاد الأفريقي.”
ويضيف: ” هذا الأمر سمح بانتشار التدخل الفرنسي عبر مستعمراته في إفريقيا، في صورة المغرب الذي حاول منح “إسرائيل” صفة مراقب داخل الاتحاد الإفريقي.”
وجاء في التقرير أن إلغاء القرار تتويجا لمساع قادتها الجزائر ودول أخرى، وكانت المغرب هي الدولة العربية الوحيدة التي دعمت منح الصفة للكيان الصهيوني.
وتقول الصحيفة إنه وتبريرا لهذه التنازلات من قبل كل من موسى فقي ووزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، ادعى كلاهما أن معظم الدول الأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.