أخبار بلا حدود – أثارت وثيقة تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الإجتماعي تتحدث عن الضرائب الجمركية الجديدة على السلع المستوردة عبر الطرود، موجة من الانتقادات والسخرية والقلق لدى الجزائريين.
وأثارت الوثية المتداولة ردود أفعال واسعة من رواد التواصل الإجتماعي، فمنهم من علق عليها بسخرية ومنهم من انتقدها بطريقته الخاصة.
وفي هذا الصدد علق الصحفي علي عزازقة بسخرية على الوثيقة المتداولة قائلا : “رزيق تقولو سلام عليكم… يقولك حط في الخزينة ضريبة الكلام الحسن”.
الصحفي عبد الرحمن بلعاليا هو الاخر علق على الوثيقة بسخرية قائلا: “رسم ضريبي على الأناناس القادم من الخارج تصل إلى 300 % ! .. ناكلوه فالجنة ان شاء الله”.
أما الصحفي عبد الحليم بادي انتقد هذه الضريبة قائلا: “هبال… تخيل الكارثة شركة تطرح هاتف بسعر 200 أورو ( يعني 4 ملاين ) فيها : تكلفة التصنيع ، الضريبة ، التخزين ، براءة الإختراع ، حقوق الشركة والشركات المتعاونة ، حقوق البرامج ، حقوق الشبكات ، حقوق الشحن ، و ، و ، و …. كل هذا باش يوصلك بـ 200 أورو .!تخيّل الحقوق و الرسوم الجمركية تأخذ 266 أورو ضريبة على هذا الهاتف و يوصلك بـ 466 أورو .!!!!”
صفحة علم الاقتصاد هي الأخرى انتقدت ايضا هذه الضرائب وتحدثت عن الآثار السلبية لرفع معدلات الضرائب :
-قد يفاقم أوضاع الفقر،
– يُبطِئ خطى النمو.
-خنق النشاط الاقتصادي وقتل حوافز العمل والاستثمار.
_انهيار الدولة، فيقول ابن خلدون «اعلم أن الدولة تكون في أولها بدوية… قليلة الحاجات لعدم الترف وعوائده، فيكون خرجها وإنفاقها قليلاً… ثم لا تلبث أن تأخذ بدين الحضارة في الترف وعوائدها… فيكثر خراج أهل الدولة ويكثر خراج السلطان خصوصاً كثرة بالغة… ولا تفي بذلك الجباية فتحتاج الدولة إلى الزيادة في الجباية… فيستحدث صاحب الدولة أنواعاً من الجباية يضر بها على البياعات ويفرض لها قدراً معلوماً على الأثمان في الأسواق وعلى أعيان السلع في أموال المدينة.. وربما يزيد ذلك في أواخر الدولة زيادة بالغة فتكسد الأسواق لفساد الآمال ويؤذن ذلك باختلال العمران ويعود على الدولة، ولا يزال ذلك يتزايد إلى أن تضمحل».
- الوثيقة المتداولة