جمع “ملتقى ذهبية القدس” بالعاصمة اللبنانية بيروت عددا من الرياضيين العرب والمسلمين الذين رفضوا اللعب مع رياضيين صهاينة في مختلف المحافل الرياضية العالمية مناهضة للتطبيع، من بينهم الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي بقنوات “بي أن سبورت” القطرية حفيظ دراجي.
وشارك حفيظ دراجي في أشغال الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع المنظم في العاصمة اللبنانية بيروت.
وغرد دراجي على هذا الملتقى عبر حسابه في تويتر: “الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع: إذا كانت الرياضة أخلاق، وكانت الأخلاق جزء من الرياضة، فإن القيم الإنسانية و الروح الرياضية تفرض على كل واحد منا أن يكون مع قضية فلسطين العادلة”.
وأضاف: “المقاطعة الرياضية ومناهضة التطبيع واجب، وانتصار للإنسانية والأخلاق وللحق الفلسطيني”.
كما قلدت الحملة العالمية للعودة لفلسطين، بلبنان، لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين، ذهبية القدس، تكريما للرياضيين المناهضين للتطبيع.
واستقبل شباب الحملة بمطار بيروت اللاعب فتحي نورين الذي جدد تمسكه بمقاطعة اللاعبين الصهاينة قائلا: “أنا لست نادماً.. أخذت قرار الانسحاب عن قناعة.. نصرةً لفلسطين”.
وأضاف نورين قائلا: “لم أتصور الصدى الذي بلغته الرسالة والمحبة التي وصلتني من الشعب الجزائري وباقي الشعوب العربية والإسلامية”.