أخبار بلا حدود – ذكرت تقارير صحفية أن الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني. قرر ترك المغرب بعد أن قضى فترة مقيماً في المغرب كلاجئ سياسي فيها.
ووفقا لما نقله موقع “عربي بوست” فإن سعداني قرر ترك المغرب لخوفه من تسليمه إلى الجزائر. في ظل انخفاض التوتر بين البلدين مؤخراً.
وأضاف المصدر ذاته أن سعداني أعاد ترتيب أوراقه وقرر الاستقرار نهائياً في العاصمة البريطانية لندن رفقة عائلته.
وأشار المصدر، أن سعداني تخوّف من نجاح إحدى الوساطات في إصلاح العلاقات الجزائرية المغربية.، ويكون هو كبش فداء من الرباط لإرضاء الجزائر.
يذكر أن العديد من الوساطات العربية والدولية تحاول حل الخلافات بين الجزائر والمغرب. أو خفض التوتر على الأقل بين البلدين الجارين. اللَّذَيْن كادت أن تصل خلافاتهما إلى حرب بعد قصف طائرة مسيرة مغربية لشاحنتين جزائريتين بالمنطقة العازلة شمالي موريتانيا.
وكانت صحيفة “le soir d’algérie” الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية قد أعلنت، شهر أبريل 2021. أن “رئيس البرلمان والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني. عمار سعداني، طلب اللجوء السياسي لدى المغرب، بسبب ملاحقة السلطات الجزائرية له لتورّطه في قضايا فساد.
وفي السياق ذاته، أكد موقع “ledesk” المغربي، الناطق باللغة الفرنسية، الخبر، مشيراً إلى أن السلطات المغربية قبلت طلب اللجوء المقدم من طرف سعداني، الذي أقام قبل ذلك في كل من إسبانيا وفرنسا وبريطانيا.
ولم تؤكد السلطات المغربية والجزائرية صحة الخبر رسمياً، كما لم تنفِه حتى الآن.