لفت اللواء سمير فرج إلى أن القمة المصرية الجزائرية، من المحتمل جدا أن تشهد مباحثات حول الخلاف الجزائري المغربي، مؤكدا أهمية أن تلعب الجامعة العربية دورا بشأن الأزمة الليبية.
وكشف الإعلامي المصري نشأت الديهي أن الخلاف بين الجزائر والمغرب، سيكون ضمن النقاش بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعبد المجيد تبون.
وتوقع اللواء سمير فرج أن يكون ملف السودان، والهجرة غير الشرعية ضمن الملفات التي تبحثها القمة، مضيفا أن البعض ردد احتمالية اضطلاع الجزائر بدور وساطة بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، ويعتقد أن هذه التقديرات قد يكون لها صدى، كون القاهرة تحترم الجزائر وتؤكد أن حل المشكلة سيكون بالتفاوض.
وأشارت العديد من وسائل الإعلام المصرية، أن الملف الليبي يأتي في المقام الأول في محور نقاش الرئيسين؛ لكون الجزائر ومصر لديهما أطول حدود برية مع ليبيا، وتعتبر موضع اهتمام مشترك لكلا البلدين، وهناك توافق مصري جزائري على ضرورة انعقاد الانتخابات الليبية في موعدها.
كما أن من بين الملفات الحاضرة بين الرئيسين يأتي ملف التهديدات الأمنية القادمة من منطقة الساحل والصحراء، مشددًا على أن مصر والجزائر معًا على طريق مكافحة الإرهاب، والتوافق بين مصر والجزائر هام؛ لتطويق الإرهاب القادم من منطقة الساحل والصحراء ومنطقة تجمع تشاد.
ولفت إلى ملف الغاز، حيث إن الجزائر عاشر دولة على مستوى العالم في إنتاج الغاز.