اعتبر الأمين العام المساعد السابق لجامعة الدول العربية عبد اللطيف عبيد، أن سبب تأجيل القمة في الجزائر هو عدم قدرة الدولة المضيفة على فرض أجندة القمة، وقال عبيد: “الدولة المضيفة للقمة لا أعتقد أن لها السلطة والقدرة على فرض آرائها، كما أن الدول الأخرى ليست لها القدرة لفرض رأيها على الجزائر.”
ويضيف عبيد في تصريح لموقع “عربي21″، أنه يجب العودة للأهداف التي قامت عليها الجامعة، وهي التعاون والتضامن والوحدة، وهذه أهداف ضعيفة واقعيا.
وكان حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربي، قد أوضح في ختام زيارته للجزائر هذا الأسبوع، أن “تاريخ عقد القمة يخضع للمشاورات التي تجري بين الجزائر والأمين العام للجامعة العربية للوقوف على أفضل تاريخ يناسب جميع الأطراف لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من القادة العرب، لا سيما في ظل الظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا التي لا تزال تستدعي إجراءات احترازية”.
وأشار إلى أنه “سيتم الإعلان عن موعد القمة خلال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية، المقرر عقده في مقر الأمانة العامة بالقاهرة يوم التاسع من مارس المقبل”.
وأوضح حسام زكي أنه من المستحيل عقد القمة العربية في الجزائر قبل شهر رمضان بحكم قرب الموعد، مرجحا توقيت تنظيمها لما بعد الشهر الكريم.