عاد المحلل التونسي الصادق قحبيش للتهجم مجددا على المنتخب الوطني الجزائري، في تصريحات أغضبت الجزائريين كثيرا مرة أخرى، أدلى بها لبرنامج “التاسعة كان”، بعد إقصاء محرز ورفاقه من منافسة كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021.
وتشبث الصادق قحبيش على موقفه السابق، الذي أثار جدلا وغضبا لدى الجزائريين، ووصف المنتخب الوطني الجزائري مرة أخرى بالمنفوخ إعلاميا.
كما لم يهضم قحبيش تصريحات الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، لقناة “كنال بلوس” الفرنسية، بقوله إن طموحه ولاعبيه هو المنافسة على لقب كأس العالم المقبلة، في حال انتزعت كتيبة “الخضر” بطاقة التأهل إلى “مونديال” قطر.
وقال المحلل التونسي إن المنتخب الجزائري ليس منتخب البرازيل أو منتخب إيطاليا، لكي ينافس على لقب نهائيات منافسة كأس العالم قطر 2022.
وراح المتحدث يقارن تصريحات وطموحات التقني الجزائري جمال بلماضي، بتصريحات مدربي منتخبات أوروبية، قالوا في وقت سابق إن طموحهم مثلا هو المشاركة في كأس العالم والوصول إلى نصف النهائي كأقصى حد لطموحهم.
وتعدى الصادق قحبيش إلى أكثر من تكرار وصف المنتخب الجزائري بالمنفوخ إعلاميا. واتهم لاعبين عدة في كتيبة “محاربي الصحراء” بالتحكم في مدربهم الوطني جمال بلماضي.
وأكد ضيف برنامج “التاسعة كان” دون الاستناد لأي دليل. أن يوسف بلايلي وإسلام سليماني وبغداد بونجاح وسفيان فيغولي وياسين براهيمي. هم لاعبون لا يستطيع بلماضي أن يُغيرهم أو يضعهم في دكة البدلاء.
وواصل الصادق قحبيش اتهاماته الخطيرة، قائلا بوجود “جناح وتكتل” في المنتخب الوطني الجزائري. وأصر على أن اللاعبين السالف ذكر أسمائهم. هم أصحاب القرار في غرف تغيير الملابس، وهم من يفرضون التشكيلة الأساسية على مدربهم بلماضي.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يتحدث فيها التونسي الصادق قحبيش بطريقة فيها تهجم كبير على كتيبة “الخضر”. ورغم أنه تراجع عن تصريحاته مؤخرا في راديو “ديوان أف أم”. إلا أنه عاد مجددا بتصريحات أكثر حدة فيها اتهامات خطيرة لبماضي وأشباله.