وصلت قضية “ريفكا” وشركة “فيوتشر غايت” المتهمة بالنصب والاحتيال على الطلبة، من خلال النصب عليهم وإيهامهم بالدراسة في أكبر الجامعات الأوروبية، إلى القضاء، حيث سيمثل صاحب الشركة غدا أمام وكيل الجمهورية.
وكشفت قناة “الحياة” أن صاحب الشركة سيقف أمام وكيل الجمهورية، بعد الشكوى التي تقدم بها حوالي 75 طالبا من ضحايا هذه الشركة.
القضية فجرها عشرات الطلبة ممن تعرضوا للنصب من طرف شركة وهمية تقدم عروضا مغرية للدراسة في تركيا وأوكرانيا، حيث شاركوا فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفضح ألاعيبها، مؤكدين أنهم اصطدموا بحقيقة مرة بعد دفع الأموال وجوازات السفر وشهادة البكالوريا الأصلية.
للإشارة كانت المؤثرة على صفحات التواصل الاجتماعي “نهلة”، قد دعت كل المؤثرين الذين شاركوا في حملة الإشهار لهذه الوكالات وصاروا متورطين في القضية، بعدم السكوت، كما طالبت الضحايا من الطلبة بالخروج عن صمتهم وتجنب الخوف من أصحاب الوكالة الذين يحتفظون بالنسخ الأصلية لشهاداتهم وجوازات سفرهم.
وكتبت صفحة “الطالب الجامعي” أن المسؤول رقم واحد على النصب والاحتيال الذي تعرض له الطلبة من طرف هذه الشركات هو المؤثر “ريفكا”.
وردّ اليوتوبر والناشط في مواقع التواصل الاجتماعي فاروق بوجملين، الملقب بـ”ريفكا”، قائلا إنه يتحمل مسؤوليته عن الخطأ الذي ارتكبه من خلال الترويج لهذه الوكالة، مضيفا أنه يعتذر من الطلبة الضحايا وعائلاتهم، بسبب نصب واحتيال هذه الوكالة عليهم والتجارب السيئة التي عاشوها معها.
وأوضح ريفكا أنه تعرّض لخداع وتضليل مارسه عليه أصحاب وكالة “فيوتشر غايت”، مؤكدا أنه لو كان يعلم أن الوكالة تمارس النصب والاحتيال لرفض التعاون معها والترويج لها.
وأضاف فاروق بوجملين: “أنا أحس بالطالب وتمّ تضليله بنفس الطريقة التي حدثت معي. أخطأت لأنني لم أسأل عن الشركة قبل التعاون معها.”
وطلب محمد أبركان الشهير بلقب “ستانلي” الصفح من الطلبة الذين وقعوا ضحايا العرض بالسفر والدراسة في أوكرانيا مقابل مبالغ مالية تتجاوز حدود 10 آلاف دولار في العام، معترفا بخطئه في الترويج للشركة من باب الجهل.