أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
في كلّ مرّة يقترب فيها الاحتفال بمناسبة دينية أو وطنية تتعالى الأصوات بفتاوى تحريم الاحتفال على الجزائريين، ومن بين ما صنع الحدث في الأيام الأخيرة فتوى تحريم الاحتفال بيناير رأس السنة الأمازيغية التي رسمت كعطلة مدفوعة الأجر.
ويحتفل الجزائريون يوم الأربعاء المقبل براس السنة الأمازيغية الجديدة 2972.
وفي تصريح خص به موقع “شهاب برس” أكد الشيخ شمس الدين الجزائري أن يناير في كل أنحاء العالم ليس يوما خاصا بالقبائل، وإنما كل الفلاحين في العالم منذ قدم التاريخ يشكرون الله بمناسبة نزول الأمطار.
وأشار الشيخ شمس الدين أن كل الناس بمن فيهم البربري والعربي منذ الأمد البعيد يحتفلون به لشكر الله على نعمة الغيث والمطر.
وفي هذا السياق أكد الشيخ شمس الدين، أن الإحتفال بيناير لا يمكن أن يكون بدعة أو حرام لأن اجتماع العائلة والتوسيع على العيال مستحب شرعا وشكر الله مستوجب في الشريعة والتفاءل بأن تكون السنة مباركة.
وقال في هذا الصدد: “الاحتفال بيناير يجوز وليس حراما وليس بدعة لأنه عادة وليس عبادة.
وأضاف: “ليس هناك إنسان يعتقد أن يناير من السنة أو أمر به القران، وإنما هو كسائر الأيام الأخرى كعيد الفراولة وعيد الاستقلال وعيد الجمل في برج باجي المختار وعيد الشرطة..”.
وأضاف المتحدث، أن هناك تيارات تريد أن تطعم يناير بأشياء مخالفة للشرع فتلك الأشياء حرام ولكن لا نقول يناير يتحول إلى حرام أو بدعة.
وتابع: من يقول في يناير الحمد لله على نعمته فهذا مأجور ومن يقول أنزار رب الماء فهذا مرتد وكافر.
واختتم الشيخ شمس الدين الجزائري:” لايمكن منع الانسان المسلم بهذه المناسبة الجميلة والطيبة التي تزيد على اجتماع العائلة بحجة أن هناك من يفعل ويفعل”.
